لم تظهر حتى الآن ظاهرة تحد العالم أجمع مثل لعبة بوكيمون جو التى أتمت اليوم أسبوعا على طرحها، والتى أحدثت عاصفة شرسة على الإنترنت لتجمع الناس فى عالم افتراضى يعتمد على الواقع من خلال اعتمادها فى المقام الأول على الحركة و التنقل فى الشوارع و الميادين.
لكن أثارت اللعبة استياء الكثير من الأشخاص الذين يعانون من بعض الإعاقات الجسدية التى تعوقهم عن الحركة وتمنعهم من اللعب، وقطع المسافات الطويلة لتخطى مراحل اللعبة.
وطرحت العديد من المناقشات على موقع التدوين "تمبلر" أن اللعبة تستهدف فقط الأشخاص الذين يستطيعون الحركة للبحث عن شخصيات اللعبة الجديدة.
ونشر موقع " dailydot " الأمريكى، المناقشات المثارة التى قالت فيها "ديان موراى " رئيس تحرير موقع Spoonie Living المتخصص فى موضوعات المتعلقة بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة "أتوقع أن الاشخاص الذين ليس لديهم القدرة على التنقل قد يواجهون العديد من الصعاب أثناء اللعب و عدم قدرتهم على المنافسة مثل الأشخاص الأصحاء".
كما عرضت "موراى" بعض الاقتراحات على الشركة صانعة لعبة بوكيمون جو الجديد حتى يتثنى لأصحاب الإعاقات الجسدية من الاستمتاع باللعبة حيث قالت "سيكون الأمر رائعا إذا استطاعت الشركة المنتجة خلق طرق جديدة لا تتطلب الكثير من الحركة والتى لا تكسر فكرة اللعبة فى نفس الوقت".
وأضافت: "أعتقد أنه من الممكن التوصل لهذا الأمر من خلال التكامل مع جوجل ستريت فيو التى من شأنها أن تسمح للاعبين من السير الافتراضى للبحث عن بوكيمون و الوصول لمحطات Pokestops والصالات الرياضية، بجانب احتساب المسافات من خلال الجولات الافتراضية التى قطعها المستخدم على خدمة جوجل ستريت فيو.