يصل دش نيزك ليونيد إلى ذروته الليلة، حيث سيبلغ 10 شهب في السماء كل ساعة، ولكن ماذا تعنى هذه الظاهرة الفلكية، وكيف يتساقط منها هذا العدد من الشهب؟
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن دش نيازك ليونيد ينشأ من الحطام من المذنب المسمى تمبل تاتل، والذي يدور حول الشمس كل 33 عامًا، وأثناء مروره عبر الكون، يترك هذا المذنب وراءه أثرًا من الحطام الفضائي، مثل الغبار والغاز.
وعندما يسقط هذا الحطام في الغلاف الجوي للأرض، فإنه يسقط على الأرض بسرعة تصل إلى 156.586 ميلاً في الساعة (70 كيلومترًا في الثانية)، وفي مثل هذه السرعات ، يحترق الحطام، مما يخلق خطوطًا مبهرة من الضوء نشير إليها باسم شهاب.
وجاءت تسمية ليونيد على هذا النحو لأن "إشعاعه"، النقطة التي نشأت منها النيازك، يقع في رأس كوكبة ليو.
ويمكن رؤية الدش كل عام، فهو مسؤول عن إنتاج واحد من أعظم زخات الشهب في التاريخ المسجل، ولعل أفضل طريقة لمشاهدة أمطار الشهب هي العثور على مكان بعيد عن أضواء الشوارع ومصادر التلوث الضوئي الأخرى.
ستكون الشهب مرئية في جميع أجزاء السماء، لذلك من الأفضل أن تجد مساحة مفتوحة، ومع ذلك، يشير علماء الفلك إلى أن المشاهدين يجب أن ينظروا نحو النصف الشرقي من السماء، حيث سيبدو أن الدش النيزكى في جميع الاتجاهات.
يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، لذا لا داعي لاستخدام منظار أو تلسكوب، لكن ستحتاج إلى السماح لعينيك بالتكيف مع الظلام.