كشفت مسئولة بوكالة ناسا، أن مهمة القمر الجديد التابعة لوكالة ناسا ستجلب العلم إلى وجهات متعددة في النظام الشمسي، فبعد ساعات من إطلاق Artemis 1، بدأت جهود برنامج Artemis الأكبر لإعادة البشر إلى القمر، حيث قال مسئول في ناسا إن هذه المهمة الأولى غير المأهولة ولكنها حجر الزاوية في بناء المستقبل، والتخطيط للبعثات البشرية.
وفقا لما ذكره موقع "Space"، قالت كيت كالفين، كبيرة علماء ناسا وكبيرة مستشاري المناخ: "أرتميس 1 هي الأولى في سلسلة من المهمات المتزايدة لاستكشاف القمر استعدادًا لبعثات إلى المريخ".
أوضحت كالفن، أنه مقارنة ببعثات القمر المأهولة ببرنامج أبولو في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، فإن برنامج أرتميس يهدف إلى القيام بمزيد من العلوم والبقاء لفترة أطول حتى من الأيام الثلاثة التي تمكنت فيها البعثات الأطول مثل أبولو 17 في نهاية البرنامج.
وقالت: "العلم، نحن نستخدم البشر والروبوتات لمعرفة المزيد عن القمر، استعدادًا ... لبعثات أخرى في المستقبل"، في إشارة إلى بعثات أرتميس وإلى جهود الطاقم مع وجهات سماوية أخرى.
وستقوم الحمولات العلمية بالمهمة الأولى والعارضات على متن مركبة أوريون الفضائية بقياس وتقييم الإشعاع في الفضاء القمري لتعلم "التأثيرات على الطاقم والإلكترونيات"، بينما ستجمع التجارب الصور والقياسات البيولوجية للكائنات الحية مثل الطحالب والبذور والفطريات والخميرة .
يتبع Artemis 1 مهمة Artemis 2 المأهولة التي ستدور حول القمر في موعد لا يتجاوز 2024، وتستهدف مهمة هبوط Artemis 3 2025 أو 2026، بافتراض أن الخطة تسير كما هو مخطط لها.