ولاية إنديانا تقاضى TikTok بسبب قضايا تتعلق بالأمن وسلامة الأطفال

رفع المدعى العام فى ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد TikTok بتهمة تضليل المستخدمين بشأن الوصول إلى البيانات فى الصين وانتهاك سلامة الأطفال، وفقا لتقرير engadget. ويُفترض أن خدمة وسائل التواصل الاجتماعي انتهكت قانون المستهلك الخاص بالولاية من خلال عدم التحذير من أن الحكومة الصينية يمكنها نظريًا الحصول على بيانات حساسة. ومن المفترض أيضًا أن الشركة المملوكة لشركة ByteDance خدعت العملاء من خلال منح تطبيقها تصنيفًا عمريًا "12+" على App Store و Google Play ، على الرغم من أن الأطفال يمكنهم العثور بسهولة على المحتوى المرتبط بالمخدرات والجنس. وتريد إنديانا غرامات تصل إلى 5000 دولار عن كل انتهاك، كما أنها تطلب من المحكمة العليا بالولاية أن تأمر بإنهاء الادعاءات الخادعة المزعومة حول معالجة البيانات، ووقف تسويق التطبيق تجاه المراهقين الصغار. ومن جانبها، نفت الشبكة الاجتماعية مرارًا وتكرارًا مشاركة بيانات المستخدم الأمريكية مع الحكومة الصينية واتخذت خطوات لطمأنة السياسيين والنقاد ، مثل تخزين بيانات الحسابات الأمريكية بشكل افتراضي . وتقول أيضًا إن هناك عمليات موافقة وضوابط "قوية" للعاملين في ByteDance الذين قد يصلون إلى البيانات خارج الولايات المتحدة، و قام TikTok أيضًا بتقييد وصول المراهقين إلى محتوى أكثر نضجًا ، بما فى ذلك بوابات العمر لبعض مقاطع الفيديو. وقال التقرير، لا يعني الوصول المحتمل إلى البيانات أن TikTok متساهل، ومن الملاحظ أن تطبيقات مثل Facebook و Instagram تم تصنيفها أيضًا +12 على الرغم من إمكانية رؤية المزيد من المواد الموجهة للبالغين (تم تصنيف Twitter على أنه 17+)، ومع ذلك، فإن قضية إنديانا تضع مزيدًا من الضغط على TikTok لشرح ممارساتها وربما تعديلها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;