أصبحت نيجيريا ورواندا أول دولة أفريقية توقع على اتفاقيات أرتميس هذا الأسبوع خلال منتدى الفضاء الأمريكي الأفريقي الأول من نوعه، وفقاً لموقعspace.
وتعتبر اتفاقيات أرتميس إطارًا واسعًا غير ملزم يضع اتفاقيات للاستكشاف الدولي المسؤول والسلمي للقمر، وأعلن مدير ناسا بيل نيلسون عن إضافة نيجيريا ورواندا إلى هذه الاتفاقية في اليوم الأول من قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن العاصمة (13 ديسمبر - 15 ديسمبر)، والتي كان منتدى الفضاء الافتتاحي جزءًا منها.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق بيانًا، لإحياء ذكرى إضافة نيجيريا ورواندا إلى الاتفاقية، وقال البيان: "أصبحت نيجيريا ورواندا أول دولتين أفريقيتين توقعان اتفاقيات أرتميس، وناقش المشاركون في المنتدى، الذي كان جزءًا من قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، وكيفية زيادة الأهداف المشتركة من خلال الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي واستخدامه".
ووقع الاتفاقيات وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عيسى علي إبراهيم نيابة عن جمهورية نيجيريا الفيدرالية، والرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الرواندية فرانسيس نجابو نيابة عن جمهورية رواندا، وفقًا للبيان.
وجاء في بيان وزارة الخارجية :"يلتزم الموقعون بمبادئ لتوجيه أنشطتهم الفضائية المدنية، بما في ذلك الإفراج العام عن البيانات العلمية، والتخفيف المسؤول من الحطام، وتسجيل الأجسام الفضائية، ووضع معايير التشغيل البيني وتنفيذها".
تم إطلاق اتفاقيات أرتميس بالاشتراك بين وكالة ناسا ووزارة الخارجية الأمريكية إلى جانب ثماني دول في عام 2020 بهدف معلن وهو تعزيز التعاون الفضائي الثنائي والمتعدد الأطراف بين الموقعين، توقيع نيجيريا ورواندا على تحالف القمر يعني أن هناك الآن 23 دولة موقعة على الاتفاقات، التي تحدد المبادئ وأفضل الممارسات للاستكشاف.
كانت الدول الأولى التي اشتركت هي الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورغ وأوكرانيا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وكانت كوريا الجنوبية في عام 2021 هي الأولى من بين العديد من الدول التي وقعت خلال إدارة بايدن، جادلت دول أخرى، مثل روسيا والصين، بأن الاتفاقات تتمحور حول الولايات المتحدة أكثر من اللازم وتمثل انتزاعًا للسلطة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.