عملت إدارة موقع تويتر وفيس بوك على إزالة المشاركات الخاصة بالمتطرفين الإسلاميين التى مجدت هجوم نيس، الذى وقع بفرنسا خلال الأيام الماضية، فى خطوة لاحتواء الدعاية العنيفة المنتشرة على تلك المواقع، وكانت مواقع التواصل الاجتماعى تواجه موجات شرسة من الانتقادات والتحديات بسبب المحتوى العنيف الذى ينشر الكراهية.
وكشف تقرير حديث تم نشره على موقع timesofindia الهندى أنه تم إغلاق أكثر من 50 حسابا على تويتر عمل على نشر العنف عن طريق الشماتة والتعبير عن الفرحة بما حدث فى فرنسا، وأغلب تلك الحسابات كانت باللغة العربية واستخدمت مجموعة من الهاشتاجات الخاصة بالحادث من أجل نشر الكراهية بين المستخدمين.
كما عملت فيس بوك على تتبع المحتوى المتطرف على الموقع والذى ظهر بكثافة من قبل أنصار تنظيم داعش الإرهابى على الموقع.
وقالت المجموعة الخاصة بمراقبة المحتوى المتطرف على الإنترنت، إن تنظيم الدولة الإسلامية بدأ فى نشر التغريدات والمنشورات المتطرفة التى تظهر شماتة فى الشعب الفرنسى وشاركوا الصور مشيدين بالمذبحة.