تركت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" سيارة طائرة تصطدم بالأرض عن قصد، وتم الانتهاء من هذا الاختبار لمعرفة كيف ستستجيب المركبة الكهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) لمثل هذا الحدث، وكانت من قبل فعلت الأمر نفسه بخصوص صاروخ ولكن في هذه المرة لاختبار قوة الاصطدام بكويكب.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أسقط مهندسو ناسا مركبة eVTOL وهمية تحتوي على دمى لاختبار التصادم من ارتفاع، لمحاكاة الانهيار الشديد.
كانت طائرة الاختبار عبارة عن تصميم مرجعي حكومي لطائرة eVTOL مستقبلية مكونة من ستة أفراد، وكان نموذجًا من طراز "Lift + Cruise ''، مما يعني أنه سيقلع عموديًا ويطير مثل الطائرة التقليدية، كما أنه قبل إسقاطها، تم إجراء مجموعة متنوعة من التجارب على طائرة الاختبار والتي ستسمح للباحثين بفهم مدى واقعية المحاكاة.
ويتضمن ذلك تكوينات متعددة للمقاعد، ولعبة اختبار التصادم بأحجام مختلفة، وطابق سفلي مركب لامتصاص الطاقة طورته وكالة ناسا، وتم رفع الطائرة لأول مرة في الهواء في منشأة أبحاث الهبوط والتأثير (LandIR) في مركز أبحاث لانجلي التابع لناسا في هامبتون ، فيرجينيا.
بينما تعمل قاعدة قمرة القيادة التجريبية ومقاعد الأمان على النحو المنشود، انهار الهيكل العلوي، ويبدو أن الوزن المحاكي لميكانيكا الطيران فوق قمرة القيادة سحق مساحة الركاب.
قال جاستن ليتيل، مساعد الباحث في فرع Langley's Structural Dynamics: "بينما لا نزال نتصفح البيانات والفيديو، وهذه النتائج أولية، نرى أن هناك حدثين رئيسيين حدثا أثناء هذا الاختبار".
يفصل تقرير هذه الأمور على النحو التالي: "كان الحدث الأول هو الاصطدام بالأرضية وتمسيد المقعد، ويعمل الطابق السفلي ومقاعد امتصاص الطاقة على النحو المنشود ويحد من التأثير على دمى اختبار التصادم، والثاني هو انهيار الهيكل العلوي، ولا يزال يتم تحديد تأثير انهيار الهيكل العلوي على دمى اختبار التصادم".