يطور العلماء "pipebots"، وهى روبوتات صغيرة متنقلة مزودة بكاميرات للعينين وأرجل مناسبة لجميع التضاريس، للعثور على الشقوق ونقاط الضعف في الأنابيب قبل أن تحدث أى تسريبات، ويتم اختبار الأجهزة في مركز الأبحاث المدنية والبنية التحتية المتكاملة بجامعة شيفيلد، بهدف نشرها في غضون خمس سنوات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستجرى الروبوتات الصغيرة دوريات في شبكات أنابيب المياه في محاولة لمنع فقدان ثلاثة مليارات لتر من التسريبات كل يوم.
وتستخدم بعض الشركات بالفعل الروبوتات المربوطة لفحص الأنابيب، لكن لا يمكن الوصول إلى معظم الشبكة دون حفر، وهي مشكلة صُممت الآلات الصغيرة للتحايل عليها.
وقال البروفيسور كيريل هوروشنكوف القائم على الروبوتات، "لا تستجيب الشركات إلا بشكل تفاعلي للأعطال في الوقت الحالي"، مضيفا "نحن بحاجة إلى وجود الروبوتات حتى يتمكنوا من جمع البيانات بشكل مستمر قبل ظهور الأعطال، ويتحركون على طول الأنبوب ويلتقطون الصور ولديهم ميكروفون للاستماع إلى الأنبوب ".
يُفقد حوالي ثلاثة مليارات لتر من المياه من خلال التسريبات في إنجلترا وويلز يوميًا، وفقًا للرقابة Ofwat، والذين يزعمون أن الحفاظ على الشبكة سيكون "مستحيلاً" بدون الروبوتات، وبرزت قضية المياه المهدرة في وقت سابق من هذا العام خلال الجفاف الصيفي، التي يمكن حلها عبر التقنية الجديدة.