كشف الخبراء، أنه يمكننا أن نقضي وقتًا أقل بنسبة حوالي 40% في هذه المهام المرهقة المرتبطة بالأعمال المنزلية في غضون 10 سنوات، وهذا لأن العديد من الأعمال المنزلية ستكون آلية، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن التسوق من البقالة هو المهمة التي يُتوقع أن تشهد أكبر انخفاض في المدخلات البشرية، حيث يتم تسليم 59% من الجهد إلى الخوارزميات والروبوتات.
ولكن عندما يتعلق الأمر برعاية الأطفال الجسدية، سيظل البشر يتحملون معظم المسؤولية، مع توقع أن تستحوذ التكنولوجيا على 20% فقط من الوظائف.
أظهرت الأبحاث السابقة أن البريطانيين يستخدمون حوالي 43% من إجمالي الوقت الذي يقضونه في العمل والدراسة على عمل غير مدفوع الأجر، والذي يشمل المهام المنزلية بالإضافة إلى رعاية الأطفال أو كبار السن، بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة أجريت العام الماضي أن النساء في المملكة المتحدة يؤدين 70 دقيقة من الأعمال المنزلية كل يوم أكثر من الرجال.
ويعد عدم التوازن بين الجنسين أكثر وضوحا في اليابان، حيث يقضي 18% من الرجال في سن العمل حوالي نصف الوقت في الأعمال المنزلية مقارنة بالنساء في سن العمل.
أما بالنسبة للدراسة الجديدة، التي نُشرت اليوم في PLOS ONE، طلب الباحثون من 65 خبيرًا في الذكاء الاصطناعي من المملكة المتحدة واليابان تقدير مدى أتمتة المهام اليومية في غضون خمس و10 سنوات.
وزعموا أن الوقت الذي نقضيه في القيام بالأعمال المنزلية سينخفض بنسبة 44%على مدى السنوات العشر المقبلة، بفضل الذكاء الاصطناعي.
بينما جاء التسوق من البقالة في المقدمة، من المتوقع أن تأخذ الروبوتات نصيب الأسد من الأعمال المنزلية داخل المنزل، حيث سيقللون مقدار الوقت الذي نقضيه في غسل الأطباق بنسبة 47%، وكذلك تنظيف المنزل وطهي الوجبات بنسبة 46%.
ويتوقع الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا أيضًا على أتمتة 43% من عملية غسل الملابس، وحتى تقليل الوقت الذي يستغرقه التجفيف وطيها بالكامل بنسبة 44%.
وكتب الباحثون: "يمكن للذكاء الاصطناعى ساعات إضافية من حياة الناس مقابل العمل بأجر وأوقات الفراغ، وخاصة بالنسبة للنساء".