يتم تصور الكائنات الفضائية على أنهم إما رجال خضر أو مخلوقات ذات عيون حشرات أو وحوش مرعبة، ولكن في حالة وجود كائنات فضائية فعلاً، كيف يمكن أن تبدو في الواقع؟
سأل موقع MailOnline عددًا من الخبراء عن رأيهم، سواء بالنسبة للحياة خارج كوكب الأرض داخل نظامنا الشمسي، أو على الكواكب الخارجية البعيدة في المجرات البعيدة، ومن بين الإجابات، كانت هناك ميزات مثل الأدمغة الكبيرة والأجنحة الهائلة والإطارات العميقة الناتجة عن الجاذبية.
لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه إذا كانت هناك حضارة ذكية أخرى، فقد تكون الحياة قد تطورت بطريقة مماثلة لنا، وكما قال أحد العلماء، فإن السبب هو أن "الفيزياء البسيطة، بالإضافة إلى التنافس على الطعام والحاجة إلى الهروب من الافتراس ستفضل الكائنات الحية ذات الخطط الجسدية المماثلة لتلك التي تنجح على الأرض".
وتعتقد ناسا أيضًا أنه على القمر الجليدي لكوكب المشتري، أفضل فرصة للحياة ستكون جرثومية، حيث درس علماء وكالة الفضاء الأمريكية سابقًا نظامًا بيئيًا للروبيان في منطقة البحر الكاريبي للعثور على أدلة حول ما يمكن أن تكون عليه الحياة على أجسام كوكبية أخرى مثل أوروبا، التي لديها محيط تحت السطح وقد يكون لها كائنات مماثلة.
ويعتقد البروفيسور أندرو كوتس، من كلية لندن الجامعية، أن أي شكل من أشكال الحياة في نظامنا الشمسي سيكون "خلية واحدة بسيطة".
وأضاف: "لكننا لن نعرف حتى نعثر عليه، والمهمات جارية في بعثات مثل روزاليند فرانكلين، وهذا بالقرب من الأرض، ولكن هناك بالتأكيد المزيد من الاحتمالات اللامحدودة للذهن في المجرات البعيدة.