ذكرت صحيفة Telegraph أن جامعة كامبريدج الشهيرة ستسمح لطلابها باستخدام تقنيات ChatGPT التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على التعلم وكتابة بعض الأمور الدراسية.
وجاء في مقالة نشرتها الصحيفة "برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنشاء مقالات فريدة، ولكن وبنفس الوقت تم تحذير الطلاب من استعمال هذه التقنيات خلال الاختبارات أو كتابة بعض الأعمال الفصلية الدراسية".
وأشارت الصحيفة إلى "أنه وبالرغم من عدم وجود حظر على استخدام روبوت الدردشة ChatGPT بالنسبة لطلاب الجامعة، ما يزال الطلاب مطالبين بتأليف أعمالهم العلمية الخاصة، وبخلاف ذلك ستتم معاقبتهم في حال خالفوا شروط السلوك الأكاديمي للجامعة".
ونوهت الصحيفة إلى أن جامعة أوكسفورد وجامعة أدنبرة وجامعة يورك تحظر استعمال تقنيات ChatGPT على الطلاب لكتابة الأوراق العلمية أو الدراسية، ولكن الجامعات البريطانية الأخرى التابعة لمجموعة Russell لديها نظرة أخرى حيال هذا النوع من التقنيات.
ويعتمد روبوت ChatGPT على الذكاء الاصطناعي لجمع الكثير من البيانات النصية ويعالج هذه البيانات باستمرار لتطوير قدراته على تنسيق الجمل والعبارات ليكون قادرا على صنع نصوص مكتوبة بشكل مفهوم وواضح، وكلما ازدادت معالجته لتلك البيانات أصبحت قدرته على تشكيل النصوص أكبر.