كشف ريد هوفمان، المؤسس المشارك لـ LinkedIn، في منشور على الإنترنت، إنه سيترك مجلس إدارة شركة OpenAI لتجنب تضارب المصالح لأنه يدعم المزيد من شركات الذكاء الاصطناعي.
وقال هوفمان، الذي استثمر في الشركة الناشئة وقدم المشورة لها منذ تأسيسها عام 2015، إن شركته ذات رأس المال الاستثماري Greylock تمول شركات مثل منشئ العروض التقديمية Tome، التي تدفع مقابل أدوات من OpenAI، منشئ برنامج chatbot ChatGPT، شارك هوفمان أيضًا في تأسيس Inflection AI، وهي واحدة من أرقى الشركات الناشئة التي تعمل على تكنولوجيا مشابهة لتقنية OpenAI.
وأضاف: "من خلال التنحي عن مجلس الإدارة، يمكنني بشكل استباقي التخلص من أي مشكلات محتملة في المصب لكل من OpenAI وجميع شركات محفظة Greylock التي دعمتها"، مشيرًا إلى أن OpenAI تجنبت النزاعات حتى الآن.
ويؤكد رحيل هوفمان على المنافسة بين عدد متزايد من الشركات التي تهدف إلى إعادة تشكيل إنتاج المحتوى وكذلك الصناعات بأكملها من خلال الذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، قال هوفمان إنه لا يزال "حليفًا" لـ OpenAI ويريد العمل من أجل "الارتقاء بالإنسانية" من خلال التكنولوجيا بما في ذلك الشراكات عبر الصناعة إذا رغبت في ذلك.
وقال سام التمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، في تغريدة على تويتر ردًا على هوفمان إنه يتطلع إلى "المزيد من التعاون في المستقبل"، وفقاً لموقع gadgets360.
ولا يزال هوفمان عضوًا في مجلس إدارة Microsoft، وهي نفسها شريك رئيسي ومستثمر في OpenAI.
وفي الوقت نفسه، أتاحت OpenAI ، في آخر تحديث لها، أداة ChatGPT للشركات لتضمينها في تطبيقاتها الخاصة بينما تسعى إلى استخدامات تجارية لروبوتات الدردشة ذات الشعبية الكبيرة.
تقدم الشركة الآن وصولاً مدفوعًا للشركات والمطورين الذين يرغبون في استخدام قدرة البرنامج على الإجابة عن الأسئلة وإنشاء نصوص في تطبيقاتهم ومنتجاتهم، حيث سيتمكن العملاء من ربط تطبيقاتهم بواجهة برمجة تطبيقات ChatGPT، مما يمنحهم نفس الإصدار من نموذج GPT 3.5 الذي تستخدمه OpenAI نفسها بتكلفة أقل 10 مرات من نماذج OpenAI الحالية.