ينظر البعض إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أمراً مستقبلياً رائعاً يعد المجتمع البشري بمزيد من التطور التقني والعلمي والاقتصادي، ولكنه في نفس الوقت ربما يهدد مهناً يعمل بها الكثيرون ويحولهم بمرور الوقت إلى عاطلين بحسب دراسة حديثة.
تفيد الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة جامعة برينستون عن أكثر 20 مهنة معرضة للخطر، يأتي في مقدمتها المسوقين عبر الهاتف والمعلمين وعلماء النفس في المدارس والقضاة، وهم من بين أعلى الفئات المعرضة للخطر، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فريق الباحثين في الجامعة يبرز منهجية التعرض المهني للذكاء الصناعي من خلال ربط 10 تطبيقات مدعومة بالذكاء الصناعي، مثل نمذجة اللغة، بـ 52 قدرة بشرية لفهم ما إذا كانت أي منها وثيقة الصلة، وفقاً لصحيفة البيان.
وأحدثت المخاوف من إلغاء البرامج الذكية للوظائف البشرية موجات في جميع أنحاء العالم مؤخرا بعد إطلاق ChatGPT وقدرته على أداء المهام المهنية للإنسان بشكل مخيف، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والسير الذاتية.
ثم أضاف الباحثون نمذجة اللغة إلى القياس، موضحين كيف أن تغير روبوتات المحادثة المتطورة مثل ChatGPT المهن المعرضة للخطر الآن.
ويبدو أن هذه النتائج تتماشى مع ChatGPT المستخدم لإنتاج الواجبات المنزلية.
ويمكن لـ ChatGPT الذي تم تدريبه على عينة ضخمة من النصوص من الإنترنت، فهم اللغة البشرية وإجراء محادثات مع البشر وإنشاء نص مفصل قال الكثيرون إنه يشبه الإنسان ومثير للإعجاب للغاية.
وما يزال الذكاء الصناعي غير قادر حتى الآن على استبدال القضاة البشريين، لكن التكنولوجيا مفيدة في قاعة المحكمة من نواح كثيرة، حيث يمكن لروبوت الذكاء الصناعي جمع الأبحاث، ما يمنع القاضي من الاطلاع على الكتب القانونية يدويا.
قائمة الوظائف المعرضة للخطر:
- الاستشارة الوراثية (فهم التأثيرات الطبية النفسية والعائلية المسببة لتوريث مرض معين).
- المدققون الماليون.
- المسوقون عبر الهاتف.
- وكلاء الشراء.
- محللو الميزانيات.
- قضاة الصلح والكتبة.
- المحاسبون.
- المدققون.
- علماء الرياضيات.
- كتبة القانون القضائي.
- المسؤولون التربويون.
- المديرون الماليون.
- محللو الوظائف.
- مصرحو الائتمان.
- معلمو التاريخ والجغرافيا.
- علماء الأوبئة.
- المحللون الإداريون، والوسطاء.