في إشارة إلى تضاؤل الضجيج المحيط بخدمة الرموز غير القابلة للاستبدال "إن.إف.تي"، قررت شركة ميتا الأمريكية العملاقة المالكة لمنصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام حذف هذه الخدمة التي تثبت ملكية أي أصل رقمي على المنصتين حسبما نقلت البيان الإماراتية.
وقال ستيفن كاسرايل المدير المسؤول عن منصة فيسبوك في شركة ميتا عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إن هذه الخطوة جزء من التحرك المستمر للتركيز على الأولويات، مضيفا "نحن بصدد إنهاء الرموز غير القابلة للاستبدال في الوقت الحالي للتركيز على طرق أخرى لدعم المبدعين والشركات والأفراد" وهو ما يعني بوضوح أن تقنية "إن.إف.تي" لم تعد تمثل أولوية بالنسبة لشركة ميتا.
يذكر أن الرمز غير القابل للاستبدال هو وحدة بيانات فريدة وغير قابلة للاستبدال مخزنة في سجل رقمي (سلسلة الكتل).
ويمكن استخدام هذه الرموز لتمثيل العناصر القابلة للاستنساخ بسهولة مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو ملفات صوتية وأنواع أخرى من الملفات الرقمية لتصبح عناصر فريدة (مماثلة لشهادة الأصالة)، وذلك باستخدام تقنية البيانات التسلسلية لإنشاء إثبات ملكية مؤكدة وعامة.
ومن بين خطوات أخرى سيتم حذف خيار مبادلة "إن.إف.تي " عبر إنستجرام وفيسبوك خلال الأسابيع المقبلة، بحسب تصريحات متحدث باسم ميتا لموقع ذا فيرج الإخباري.
وأصبحت الرموز غير القابلة للاستبدال شائعة بشكل خاص في عالم الفن، حيث تم استخدامها كدليل على ملكية عمل فني رقمي.
ووصل الضجيج حول الرموز غير القابلة للاستبدال إلى ذروته منذ عامين عندما تم بيع عمل فني رقمي باستخدام هذه الرموز بأكثر من 69 مليون دولار.