شارك بيل جيتس دعمه لتقدم الذكاء الاصطناعي، معلناً أن التكنولوجيا الشبيهة بـ ChatGPT ثورية مثل الهواتف المحمولة والإنترنت، ويعتقد جيتس أن صعود الذكاء الاصطناعي مهيأ لتحسين البشرية وزيادة الإنتاجية وتقليل عدم المساواة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب تسريع تطوير لقاحات جديدة، فإن هذه التكنولوجيا قادرة على اكتشاف مسارات جديدة لتصميم الأدوية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنفق مؤسس شركة Microsoft مليارات الدولارات لتقديم العلاجات للعالم النامي، ويعتقد أن أدوات الذكاء الاصطناعي هي أكبر سلاح لدينا ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة.
شارك جيتس في تدوينة حديثة: "تتمثل إحدى أولويات مؤسسة جيتس في مجال الذكاء الاصطناعي في التأكد من استخدام هذه الأدوات للمشاكل الصحية التي تؤثر على أفقر الناس في العالم، بما في ذلك الإيدز والسل والملاريا".
يعد جيتس رائدًا في عالم التكنولوجيا، حيث أسس شركة Microsoft في عام 1975 والتي أدت إلى أول نظام تشغيل في العالم Windows 95، وهو الآن يركز على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على كيف ستفيد التكنولوجيا الرعاية الصحية.
كتب جيتس: "ستعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على تسريع معدل الابتكارات الطبية بشكل كبير"، مضيفا "كمية البيانات في علم الأحياء كبيرة جدًا، ومن الصعب على البشر تتبع جميع الطرق التي تعمل بها الأنظمة البيولوجية المعقدة."
تساهم مؤسسة Bill & Melinda Gates في العديد من اللقاحات ويبدو أن مؤسس Microsoft يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحسن التطوير وسرعة إطلاقه.
يسمح استخدام الذكاء الاصطناعي باختبار اللقاح بطرق متعددة لا يمكن للبشر القيام بها في موضوعات الدراسة، وطبقت Microsoft أيضًا الذكاء الاصطناعى AI في محرك بحث Bing الخاص بها، والذي يقدم إجابات بلغة واضحة تم استخلاصها مما وجده Bing على الويب وخزائن البيانات الخاصة به.