تعمل أبل على تضمين ميزة مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم في ساعة أبل منذ فترة من الوقت، ومع ذلك ، يشير تقرير جديد عبر الإنترنت إلى أن الميزة لن تصل في أي وقت قريبًا، ووفقًا لما أورده مارك جورمان من Bloomberg ، ستستغرق أبل بعض الوقت لإضافة ميزات مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم إلى ساعة أبل.
وبشكل حاسم ، تحتاج الشركة أيضًا إلى "تقليصها إلى حجم وحدة يمكن أن تتلاءم مع الحزمة الصغيرة والنحيفة مثل أبل Watch، ويعتقد غورمان أن هذه العملية "ستستغرق ثلاث إلى سبع سنوات أخرى على الأقل"، وقد بدأت أبل العمل على طرق بديلة لمراقبة الجلوكوز في عام 2010 من خلال الاستحواذ على شركة RareLight الناشئة.
ثم استخدمت شركة التكنولوجيا العملاقة لى شركة ناشئة أخرى Avolonte Health LLC لتطوير التكنولوجيا في منشأة سرية قبل نقلها إلى Exploratory Design Group، ويُذكر أن شركة أبل تجري تجارب بشرية على مدار السنوات العشر الماضية، وتهدف الشركة إلى تحذير مستخدمي أبل Watch إذا كانوا مصابين بمرض السكري قبل أن يصابوا بمرض السكري.
وفي الوقت نفسه، كشف تقرير حديث صادر عن Canalys أن شركة أبل تواصل قيادة سوق الساعات الذكية والسيطرة عليها في جميع أنحاء العالم، فيما انخفضت شحنات أبل بنسبة 17٪ لكنها ظلت رائدة السوق بحصة سوقية تبلغ 27.5٪، وقد ساعدت Pixel Watch من جوجل في الصعود إلى المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 8٪، فيما عانت شركة Samsung من أكبر انخفاض - بنسبة تصل إلى 35 ٪ - وتراجعت إلى المركز الخامس في السوق.
ووفقًا لـ Canalys ، كان الربع الرابع "صعبًا" بالنسبة لسوق الأجهزة القابلة للارتداء حيث انخفضت الشحنات بنسبة 18٪ وسجلت 50 مليون وحدة، وأشار تقرير كاناليس إلى أن "هذا يمثل أول انخفاض مزدوج الرقم للسوق في ربع سنوي قوي في الربع الرابع".