يعنى ايه؟.. جوجل درايف يتيح للمستخدمين تحميل عدد محدود من الملفات

تساعد منصة التخزين السحابية من جوجل، Google Drive، المستخدمين في نسخ البيانات غير المتوفرة على التخزين المحلي احتياطيًا، لكن يقال إن عملاق التكنولوجيا يضع قيودًا، والتي تبين أنها مشكلة للعديد من المستخدمين. ووفقًا لتقرير صادر عن Ars Technica ، يفرض Google Drive حدًا جديدًا للملفات، حيث سيحد هذا التقييد الجديد من عدد الملفات التي يمكن للمستخدمين تخزينها على حساباتهم. أبلغ المستخدمون عن مواجهة مشكلات مع نظام التخزين السحابي وأبلغوا عن ذلك على قنوات متعددة. وفقًا للتقرير، لاحظ بعض مستخدمي Google Drive مؤخرًا رسالة جديدة على حساباتهم، تشير هذه الرسالة إلى أن الحساب قد وصل إلى "حد الإنشاء" الخاص به، وتشير الرسالة أيضًا إلى أن المستخدمين لن يتمكنوا من إضافة ملفات جديدة حتى يتم حذف الملفات الموجودة. ويشير التقرير إلى أن هذا التقييد قد تم فرضه على كل من الحسابات المجانية وكذلك Google Workspace المدفوعة ومشتركي Google One، وقد تم الإبلاغ عن مشكلة التقييد هذه من قبل المستخدمين على Reddit وكذلك Google Issue Tracker، وأضاف التقرير أنه تم نشر أول تقرير للمستخدم بخصوص هذه المشكلة في فبراير. كيف تأثروا؟ تضع قيود Google Drive قيودًا على العدد الإجمالي للملفات التي يمكن تخزينها على النظام الأساسي، في الوقت الحالي ، تسمح الشركة للمستخدمين بتخزين ما يصل إلى خمسة ملايين عنصر، كما يشير التقرير. وسيتم فرض القيد بغض النظر عن حجم الملف ونوعه، إذا وصل عدد الملفات إلى العلامة المذكورة في منصة التخزين السحابية ، فستظهر المشكلة، سيتضمن عدد الملفات أيضًا الملفات المخزنة في المهملات (والتي تزيلها Google تلقائيًا بعد كل 30 يومًا). وعندما يصل المستخدمون إلى هذا الحد أو يتجاوزونه، سيعرض Google Drive هذه الرسالة: "تجاوز هذا الحساب حد الإنشاء البالغ 5 ملايين عنصر، لإنشاء المزيد من العناصر، انقل العناصر إلى المهملات واحذفها إلى الأبد ". وبحسب ما ورد أكدت Google أيضًا الحد الأقصى لبعض المستخدمين عبر الدعم، ومع ذلك ، فإن الشركة لم تجعل تقييد Drive رسميًا بعد، ويذكر التقرير أن الشركة لم تقدم أي تحذيرات للمستخدمين الذين وصلوا إلى الحد الأقصى أو تجاوزوه. وأوضحت Google أيضًا سبب فرض مثل هذا التقييد. تدعي الشركة أن هذا التغيير سوف "يحمي لمنع سوء استخدام" نظامها "الذي قد يؤثر على استقرار وسلامة" نفسه. كما ذكرت الشركة أن عدد المستخدمين المتأثرين بهذا التغيير "ضئيل للغاية".