اكتشف العلماء، أن الماء يتم تخزينه داخل صخرة تدعى الرينغو ودايت تحت القشرة الأرضية، ويتم الحديث حاليًا عن وجود محيط هائل من الماء مخفى تحت القشرة الأرضية.
ومن جهته أوضح ستيف جاكوبسن، عالم الجيوفيزياء، "صخرة الرينغو ودايت شبيهة بالإسفنج، الذى يمتص الماء"، مشيرًا إلى أن هناك شيئًا مميزًا جدًا للتركيب البلورى للرينغو ودايت الذى يسمح لها بجذب الهيدروجين وحبس الماء"، وفقًا لسكاى نيوز عربية.
الاكتشاف سيسهم فى فهم مصدر المياه فى الكوكب
وأكد عالم الجيوفيزياء أن ما توصلوا إليه في دراستهم دليل على دورة المياه حول الأرض بأكملها، وبالتالى سيساعد على تفسير وجود الكمية الهائلة من الماء السائل على سطح الكوكب، والتي ظل العلماء يبحثون عنها على مدار عقود طويلة.
الاكتشاف المذهل، قد يسهم في معرفة أصل الماء على الكوكب، ويساعد بتحديد مصادر البحار والمحيطات، وبالتالي فهم الحياة على كوكب الأرض بطريقة أفضل.
الجليد البحرى فى القارة القطبية الجنوبية يصل إلى أدنى مستوى له
ومن جهة أخرى، وصلت كمية الجليد البحرى المحيط بالقارة القطبية الجنوبية إلى أدنى مستوى لها منذ بدء التسجيلات الحديثة، للعام الثانى على التوالى.
الجليد البحري هو مياه بحر مجمدة تطفو على سطح المحيط حول المناطق القطبية للأرض، حيث يتشكل في درجات حرارة ثابتة أقل بكثير من جليد المياه العذبة، عند حوالي 28.8 درجة فهرنهايت (ناقص 1.8 درجة مئوية)، و يتراكم الجليد البحرى خلال فصل الشتاء حتى يصل إلى أقصى حد له، ثم يذوب في الربيع والصيف حتى يصل إلى حده الأدنى.
وفي القارة القطبية الجنوبية، حيث ينقلب الصيف والشتاء بالنسبة إلى نصف الكرة الشمالي، يصل الجليد البحري عادةً إلى أقصى حد له في سبتمبر، عندما يغطي الجليد البحري حوالي 7 ملايين ميل مربع (18.5 مليون كيلومتر مربع)، وفقًا لموقع space.
في حده الأدنى في نهاية فبراير، تاريخياً، لم يتبق سوى حوالى مليون ميل مربع (2.5 مليون كيلومتر مربع)، وفقًا لمركز بيانات الثلج والجليد الوطني (NSIDC)، ومقره في جامعة كولورادو بولدر (يو سي بي).