تويتر يصنف تغريدات السلوك الباعث على الكراهية ويحد من رؤيتها

ستقوم الشبكة الاجتماعية تويتر بتصنيف التغريدات التي تنتهك سياسة السلوك الباعث على الكراهية، وسترى إشعارًا يفيد بأن Twitter يحد من "رؤية" المنشور الإشكالي مع فرصة لمعرفة المزيد، ويأتى ذلك ضمن سياسة تويتر الأكثر مرونة من عمليات حظر حسابات المستخدمين، وفقا لتقرير engadget. وستغطي الملصقات المزيد من أنواع انتهاكات السياسة في الأشهر المقبلة، ويمكن للمستخدمين في البداية تقديم "تعليقات" على الملصق إذا شعروا أنه كان خطأ، ولكن سيتعين عليهم الانتظار حتى وقت ما في المستقبل لاستئناف القرارات رسميًا، وتؤكد الشركة أن الملصقات تنطبق فقط على التغريدات الفردية، وليس على الحساب بأكمله. ويرى موقع تويتر هذا على أنه انعكاس لفلسفة "حرية التعبير، وليس حرية الوصول" في عصر المسك، حيث يتجنب في كثير من الأحيان الحظر التام لصالح الحد من التعارض للمحتوى، ونظريًا يمنع هذا الكلام المسيء من الانتشار دون إسكات المستخدمين تمامًا على المنصة. كما يعد بمزيد من الشفافية لمعالجة مخاوف "حظر الظل" الذي يحد من الوصول دون علم شخص ما، ورفع ماسك الحظر عن عدد من الحسابات البارزة، بما في ذلك حسابات الرئيس السابق ترامب على الرغم من استعداده لتعليق Ye مؤقتًا على الرغم من رفع الحظر الدائم في نوفمبر. وهذه الخطوة قد لا ترضي البعض، وانتقدت مجموعات المناصرة تويتر لعدم القيام بما يكفي لحماية الأهداف المتكررة للكراهية، مثل مجتمع LGBTQ، بينما لا يزال الجناة يواجهون الحظر إذا كانوا "جهات فاعلة سيئة" أو ينتهكون القانون، فمن المرجح أن يظلوا في الخدمة، وهذا أيضًا ليس مؤكدًا لإرضاء المعلنين الذين يتركون تويتر بسبب مخاوف من عرض إعلاناتهم جنبًا إلى جنب مع المواد المرفوضة، وعلى الرغم من أنه سيعالج المخاوف بشأن الرقابة المحتملة، إلا أنه لن يرضي بالضرورة أولئك الذين يرون أن التسميات تلطخ قيمة المنشور.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;