يقف إيلون ماسك على الحياد بشأن ما إذا كان استحواذه على تويتر Twitter الذي تبلغ قيمته 44 مليار دولار العام الماضي قرارًا ماليًا سليمًا، وفي مقابلة بثت على قناة فوكس نيوز "تاكر كارلسون تونايت"، قال ماسك: "يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك ذكيًا من الناحية المالية.. حاليًا ليس كذلك".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تابع ماسك قائلاً: "لقد قمنا للتو بإعادة تقييم الشركة بأقل من نصف سعر الشراء"، ويبدو أنه يؤكد تقارير سابقة تفيد بأن منح الأسهم للموظفين استندت إلى تقييم قيمته 20 مليار دولار، قائلا "اشتريته على الأقل بضعف ما كان ينبغي شراؤه به."
كما قال مركز الأبحاث Media Matters إن نصف أفضل 100 معلن على المنصة غادروا في أول 25 يومًا من تولى ماسك على رأس الشركة، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه مع فرار المعلنين، انخفضت عائدات تويتر والأرباح المعدلة بنسبة 40٪ تقريبًا في ديسمبر مقارنة بالشهر نفسه في عام 2021.
قال ماسك مرارًا إن إحدى أولوياته على تويتر هي الحفاظ على حرية التعبير، وقال في المقابلة إن التكلفة المالية لتويتر "قضية ثانوية مقارنة بضمان قوة الديمقراطية".
على الرغم من أن ماسك قد أشار إلى نفسه على أنه "المطلق لحرية التعبير"، إلا أنه طرد الموظفين الذين يختلفون معه وهددوا برفع دعوى قضائية بسبب التغطية الانتقادية.
قال ماسك في موضع آخر من المقابلة إنه يريد بناء شيء يسميه TruthGPT، والذي يصفه بأنه "أقصى قدر من الذكاء الاصطناعي يبحث عن الحقيقة ويحاول فهم طبيعة الكون."