لا يكاد يمر يوما واحد حتى ونعود لنناقش مواضيع الذكاء الاصطناعي في ظل انتشارها المتزايد والهالة الكبيرة التى تحيط بها، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية.
هل بإمكان الذكاء الاصطناعى أن يحل مكان الطبيب الحقيقي، سؤال قد يكون مثيرا للجدل بين مؤيد ومعارض لا سيما بعدما توصلت دراسة أميركية حديثة، أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر إجابات عالية الجودة للمرضى، بل أكثر تعاطفاً من الأطباء الحقيقيين.
الدراسة قارنت بين الردود المكتوبة من الأطباء وتلك الواردة من ChatGPT حول استفسارات صحية في العالم الحقيقي لمعرفة أيها أعلى جودة وأكثر دقة وسرعة.
تقييم لجنة من المتخصصين فى الرعاية الصحية وجد بأن ردود ChatGPT أفضل بنسبة 79% ، فيما يتعلق بسرعة الإجابة وصنفوها بجودة أعلى من حيث المعلومات المقدمة التي تساعد المريض على فهم حالته.
لكن وبالرغم من هذه النتائج إلا أن تقارير أخرى أتت لتحذر من الاعتماد على روبوتات المحادثة المزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذا الإطار، قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية فى الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور وائل صفوت:
• لكل اختراع إيجابيات وسلبيات ولكن المخيف في الذكاء الاصطناعى أنه أصبح أكثر دقة وتعاطف.
• في تشات جي بي تي الأبحاث الدقيقة بتفاصيلها سهل الوصول إليها، ما قد يؤدي للغش.
• لن يكون هناك بديل للمحة الإنسانية، ومهما تطورت الأجهزة والتشخيصات، العامل الإنساني مهم جدا ولا يمكن الاستعاضة عنه.