رفع مالكو تسلا دعوى قضائية ضد الشركة المملوكة لإيلون ماسك "تسلا"، بدعوى أن بطاريات سياراتهم تحتوي على تحديثات برامج تلقائية سيئة التصميم، وتزعم الدعوى أنه في بعض الحالات، أُجبر المدعون على شراء بطاريات جديدة بتكلفة تصل إلى 15000 دولار لاستبدال تلك "البرامج السيئة".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يزعم مالكو تسلا، أن تحديثات البرامج هذه جاءت دون سابق إنذار وخفضت نطاق قيادة سياراتهم بنسبة 20% على الأقل، وأنفق عدد قليل من المالكين ما بين 500 دولار و 750 دولارًا للتراجع عن التحديث المسيء.
ذكر محامو المدعين أن الدعوى الجماعية تنطبق على سيارات الشركة إصدار S و Model X وأن مالكي تسلا الآخرين، بناءً على استجابة الجمهور لهذا الإجراء الجماعي، يبدو أنهم قد تأثروا أيضًا.
قال ستيف بيرمان، المحامي الذي يمثل مالكي سيارات Tesla، "لقد كان لدينا الكثير من الاهتمام"، مضيفا "لقد قدمنا قضية ليست غير مشابهة ضد تسلا ونجحنا".
تقول الدعوى: "عندما يشتري مالكو السيارات سياراتهم، فإنهم يتوقعون بشكل معقول أن الأحداث غير المتوقعة، مثل الطقس أو الحوادث أو الإطارات المسطحة، قد تؤثر على أداء سياراتهم وتؤدي إلى إصلاحات مكلفة."
وأضافت الدعوى، "ولكن لا يتوقع أي مستهلك أن الشركة المصنعة للسيارة نفسها، من خلال نظام آلي، ستتدخل بشكل متعمد وبشكل كبير في أداء السيارة، تدعي الدعوى، أنه من خلال تحديثات البرامج قللت القدرة التشغيلية للمركبات.
ومع ذلك، فقد اتهمت الدعاوى السابقة المرفوعة ضد تسلا شركة صناعة السيارات بتصحيحات برمجية مماثلة، كما توضح الشكوى الجديدة.