في الوقت الذي يحاول فيه البعض البحث عن مكان للعيش في الفضاء، يحاول آخرون العثور على الأمان تحت الأرض، وبالتحديد في الأقبية والأنفاق. الفرق بينهما، أحدهما يتطلع للأعلى والآخر للأسفل، والهدف واحد الهروب من الكوارث والحروب والجوائح.
فعالم الفيزياء ستيفن هوكينغ أوصى قبل مماته بالاستعداد للعيش في كواكب أخرى أو تحت سطح الأرض.
في تونس.. وبالتحديد في منطقة مطماطة، يعيش بعض البربر في كهوف يطلق عليها اسم ترغلودايت أي سكان الكهوف.
وفي تركيا بنى القدماء مدن كابادوكيا تحت الأرض بالإضافة لمدن أخرى تتسع لما يزيد على 200 ألف شخص.
أما سنغافورة فبدأت هي الأخرى مشاريع بناء مدن صغيرة تحت الأرض منذ 2001، فيما يعيش مليون صيني تحت الأرض.
مشروع مدن تحت الأرض
وبعدما اتضحت محدودية التمدد أفقيا وعاموديا فوق الأرض، فباتت مناطق عدة من العالم تنمو نزولا، وتم استغلال مساحات شاسعة تحت الأرض في بناء أسواق تجارية ومحطات مترو ومتنزهات كما هو الأمر تماما في:
• كندا
• لندن
• مكسيكو سيتي
• موسكو
• باريس
• نيويورك
المعلومات المؤكدة تشير إلى وجود مدن كاملة ومجهزة تحت الأرض بناها كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وألمانيا ومعظم الدول الاسكندنافية صالحة للحياة.
وتتميز هذه المدن التي راج بناؤها منذ خمسينيات القرن العشرين بأنها محصنة ضد الهجمات النووية والبيولوجية.