أكد تقرير جديد إن تقنيات مثل القيادة الذاتية وشاشات النانو والواقع المعزز مهيأة لإعادة تشكيل السيارات التى نقودها بحيث تصبح أكثر تطورًا بشكل كبير، وفى هذا الصدد، قال الخبراء حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنهم يتوقعون أننا لن نقترب من السيارات بمفاتيح وسنعتمد على تقنيات أخرى ستجعل السيارة تأتى إلينا، وموصولة بروتيننا اليومى وتكون جاهزة للترفيه عنا.
أضاف الخبراء: "ستعرف الصور الرمزية للذكاء الاصطناعى البشرى ما نريده مسبقًا وتوجهنا إلى وجهاتنا فى السيارات التى تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين"، وتابعو: "تقنيات مثل القيادة الذاتية الكاملة هى سيارة واعية وقادرة على اتخاذ خياراتها الخاصة اما المركبات الطائرة ستعيد تشكيل المدن من حولنا".
وفى سياق هذا التقرير استخدم موقع "ديلى ميل"، موقع الذكاء الاصطناعى الشهير Midjourney لإنشاء صور لما قد تبدو عليه السيارات والديكورات الداخلية للسيارة والطرق فى المستقبل بناءً على هذه التوقعات، وستكون سيارة المستقبل كهربائية ومستقلة ومدعومة بالذكاء الاصطناعى، كما يوضح برزيميسواف كروكوسز، خبير التكنولوجيا المتطورة والمضمنة فى شركة موبيكا العالمية لحلول البرمجيات.
بحلول عام 2035، من المتوقع أن تحقق القيادة الذاتية عائدات تتراوح بين 300 مليار دولار و400 مليار دولار - وفقًا لماكنزى - وقد يتفاعل الركاب مع الذكاء الاصطناعى الذى يعمل على تشغيل سيارتهم فى شكل صورة رمزية ثلاثية الأبعاد - بشخصية تناسب أذواق السائق.
وقال السيد كروكوس: "سيكون الذكاء الاصطناعى (AI) الموجود على متن السيارة قادرًا على التعرف على الركاب وتعديل إعدادات وضوابط السيارة وفقًا لتفضيلاتهم - مع القدرة على الرد على أى استفسارات والحفاظ على محادثة ممتعة.
ومن بين مهام أخرى، من المحتمل أن يتم تمثيل هذا الذكاء الاصطناعى من خلال صورة رمزية متحركة ثلاثية الأبعاد، يمكنها التحدث والرد بطريقة شبيهة بالبشر"، فيما يعتقد كروكوش أن المقصورة الداخلية لسيارات المستقبل ستتم إعادة تشكيلها مع تحرير الركاب من "إزعاج" القيادة.