وجد تقرير حديث لمجموعة جولدمان ساكس هي شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية والأوراق المالية وإدارة الاستثمار، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤثر على الأرجح على العاملين القانونيين في الولايات المتحدة، وهذا لأن عدد الوظائف في الخدمات القانونية صغير نسبيًا وقد تعرض بالفعل بشكل كبير لأتمتة الذكاء الاصطناعي قبل ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، فإن الوظائف في الصناعة القانونية مثل المساعدين القانونيين مسؤولة عن استهلاك كميات كبيرة من المعلومات، وتوليف ما تعلموه، ثم جعله قابلاً للفهم من خلال موجز أو رأي قانوني.
وقالت أنو مادجافكار، الشريك في معهد ماكينزي العالمي، إن الأدوار اللغوية مثل هذه عرضة للأتمتة، مضيفة: "البيانات في الواقع منظمة تمامًا، وموجهة جدًا للغة، وبالتالي فهي قابلة تمامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي".
ولكن لن يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا تمامًا على أتمتة هذه الوظائف لأنه يتطلب درجة من الحكم البشري لفهم ما يريده العميل أو صاحب العمل.
أضافت مادجافكار: "إن الأمر يشبه إلى حد ما زيادة الإنتاجية التي قد تحصل عليها بعض هذه المهن، لأنه يمكنك استخدام الأدوات التي تعمل بشكل أفضل بالفعل".
وجدير بالذكر أن الصين هي أول من استخدم الذكاء الاصطناعي في قاعة المحكمة، ويعمل المحامي الروبوت بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث يستمع لادعاء المحكمة، ويخبر المدعى عليه بما يجب قوله من خلال سماعات، وتم تدريبه على ملفات قضائية عديدة شملت موضوعات متنوعة.