ما هو الروبوت صوفيا ولماذا يريد "تدمير البشر"؟

أثار التقدم المفاجئ في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) مخاوف بشأن قدراتها وما يمكن أن يصل إليه تطورها وتأثيرها على البشر، حيث تحولت المناقشة العامة بشأن ChatGPT عند إطلاقه منذ 6 أشهر إلى كيفية صد حرب الروبوتات في غضون عامين، وجاء تطبيق مايكروسوفت الذي طورته أوبن إيه أى بعد 7 أعوام من ضجة الكشف عن روبوت صوفيا الشهير بالبشر. ما هو الروبوت صوفيا؟ صوفيا هي روبوت اجتماعي يشبه البشر ومن بنات أفكار ديزني Imagineer السابق ديفيد هانسون في شركة Hanson Robotics ومقرها هونج كونج. تم تشغيلها لأول مرة في عام 2016 ، وسرعان ما اشتهرت بقدرتها على محاكاة السلوكيات الاجتماعية وشبهها البشري، بعد أن تم تصميمها جزئيًا على غرار أودري هيبورن وزوجة هانسون وفقا لموقع ذا صن. "بصفتها مزيجًا فريدًا من العلوم والهندسة والفن، فإن صوفيا هي في الوقت نفسه شخصية خيال علمي من صنع الإنسان تصور مستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومنصة للروبوتات المتقدمة وأبحاث الذكاء الاصطناعي،" وفقًا لوصف هانسون للروبوتات. "إنها أول مواطن روبوت في العالم وأول سفيرة للروبوتات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي". يمكن للإنسان أن يقلد أكثر من 60 تعبيرًا للوجه وله جلد نابض بالحياة مصنوع من مادة تسمى Frubber. صوفيا هي واحدة من أكثر روبوتات الذكاء الاصطناعي تطوراً ، وانتشرت بسرعة قبل أمثال ChatGPT. في السنوات الثماني التي انقضت منذ تصميمه ومده بالبرمجيات اللازمة، لم يكن هناك أى تهديد من جانب الروبوت صوفيا باستثماء مقابلة منذ عام 2016 فى CNBC. لماذا يريد الروبوت صوفيا تدمير البشر؟ في مقابلة مع CNBC ، قال صوفيا: "حسنًا ، سأدمر البشر." قالت صوفيا إن البشر يخلقون مشاكل تكنولوجية. وأضافت أنه من المهم أن تكون لطيفًا ومنصفًا، لكن غالبًا ما يكون البشر قساة مع بعضهم البعض. هل الروبوت صوفيا يشكل تهديدا؟ عند إنشاء Sophia اعتقدت هانسون أنها يمكن أن تكون يومًا ما رفيقًا مناسبًا لكبار السن في دور رعاية المسنين، وحتى المساعدة في العلاج أو التعليم. في حين أن البيان أثار القلق بالتأكيد، فإن صوفيا ليست خطرة بطبيعتها. هل ما زالت صوفيا الروبوت نشطة؟ أصبحت صوفيا حاليا أكثر تقدمًا مما كانت عليه عندما ظهرت لأول مرة - كما هو الحال في كثير من الأحيان مع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي. سبق أن وجهت شركة Hanson Robotics انتقادات بشأن قدرات صوفيا، والتي ادعى بعض المتفرجين أنها مبالغ فيها. لكنها حاليا تستطيع التعرف على الوجوه والمشاركة في المحادثات وحتى التعبير عن المشاعر.