مع تزايد أعداد الأقمار الصناعية فى السماء، أعرب علماء الفلك مرارًا وتكرارًا عن قلقهم بشأن كيفية تأثير هذه الأقمار الصناعية على البحث العلمى، وفي وقت سابق من هذا العام.
وأظهرت دراسة لأرصاد تلسكوب هابل الفضائي كيف تم تدمير بعض الصور بسبب شرائط الضوء القادمة من الأقمار الصناعية - وبينما تأثرت نسبة صغيرة فقط من صور هابل، وأثار المؤلفون مخاوف من أنه مع العدد المتوقع من الأقمار الصناعية لتنفجر فى العقد المقبل يمكن أن تصبح المشكلة خطيرة.
وقال ديف ستارك من STScI فى بيان توصل علماء الفلك فى معهد علوم تلسكوب الفضاء (STScI)، الذى يدير هابل الآن إلى أداة للتعامل مع خطوط الأقمار الصناعية فى صور هابل.
ولقد طورنا أداة جديدة لتحديد مسارات الأقمار الصناعية التى تعد تحسينًا على برامج الأقمار الصناعية السابقة لأنها أكثر حساسية بكثير. لذلك نعتقد أنه سيكون من الأفضل تحديد وإزالة مسارات الأقمار الصناعية فى صور هابل".
وتعمل الأداة من خلال البحث عن مسارات في الصور من إحدى كاميرات هابل، الكاميرا المتقدمة للاستطلاعات. تتمتع هذه الكاميرا بمجال رؤية واسع جدًا ، مما يعنى أنها تلتقط جزءًا كبيرًا من السماء دفعة واحدة. هذا مفيد فى هذه الحالة لأنه يعني أن المسارات من الأقمار الصناعية ستقاطع نسبة صغيرة جدًا من الصورة.