يبدو أن الملياردرين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج جادان للغاية بشأن خوض مباراة قتالية فيما بينهما في أوكتاجون في لاس فيجاس. وأوكتاجون هو قفص يحتضن مباريات الفنون القتالية، وهو المكان الذي اقترح رئيس Tesla أن تقام المبارة عليه.
وشهدت الأيام الماضية مبارزات كلامية متبادلة بين مالكي Twitter وMeta انتهت بالاتفاق على نزال مصارعة بين الطرفين حسبما نقلت CNBC.
من جانبه، قال دان وايت رئيس UFC -بطولة القتال النهائي- في تصريحات لـTMZ Sports يوم الخميس الماضي إنه تحدث مع الملياردرين بشأن مناقشتهم حول مسألة مباراة القفص.
وأضاف وايت: زوكربيرج اتصل بي أولاً وقال لي "هل هو جاد"، وحينما تواصل المروّج مع ماسك أخبره بأنه جاد للغاية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المسألة لا تزال في المراحل الأولى من التخطيط.
كما يرى أن المباراة المرتقبة ستكون أكبر معركة في تاريخ العالم، ومن المقرر أن تحطم كل السجلات القياسية لعروض الدفع مقابل المشاهدة.
والأكثر من ذلك أن هذا الحدث يتزامن مع زيادة التنافس بين زوكربيرج وماسك في عالم الأعمال، إذ كشفت تقارير أن Meta تعمل على تطبيق منافس لـTwitter.
وفي حين يكلف العرض المدفوع لدى UFC نحو 80 دولاراً، أشار وايت إلى أنه قد يكلف 100 دولار مقابل العرض المرتقب بين زوكربيرج وماسك.
وكان أكبر العروض المدفوعة السابقة هو الخاص بفلويد مايويذر ضد كونور ماكجريجور في 2017، والذي حقق إيرادات بأكثر من 600 مليون دولار.
وحصل وقتها مايويذر على 275 مليون دولار، فيما حصل ماكجريجور على 85 مليون دولار.
لكن وايت أشار إلى أن القتال ما بين ماسك وزوكربيرج أي ما بين شخصين من أغنى 10 مليارديرات في العالم بثروة إجمالية مجتمعة 340 مليار دولار من شأنه أن يسجل رقماً قياسياً جديداً.
وأضاف: أعتقد أنه قد يحقق إيرادات أعلى بنحو 3 مرات من عرض فلويد مايويذر ضد كونور ماكجريجور (حوالي مليار دولار)..ليس هناك حدود أمام ما يمكن أن يصنعه هذا الشيء.
لكن في الوقت نفسه، استبعد رئيس UFC أن تكون زيادة الثروة هي الهدف من نزال ماسك وزوكربيرج، فهو يرى بدلاً من ذلك أن الرجلين يتطلعان إلى خوض المعركة من أجل منظمة خيرية من اختيارهما.
وتابع: لا أعتقد أن أي منهما يحتاج إلى المال..هم سيجمعان مئات الملايين من الدولارات للأعمال الخيرية.