تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنفاق 42 مليار دولار لتوفير النطاق العريض عالي السرعة لكل أسرة أمريكية على مدى السنوات السبع المقبلة.
في حديثه فى البيت الأبيض، قال بايدن إن إدارته تقوم "باستثمار تاريخي لربط الجميع في أمريكا بالإنترنت عالي السرعة بأسعار معقولة بحلول عام 2030".
وأصبح التمويل ممكناً من خلال برنامج الوصول إلى النطاق العريض ونشره (BEAD) كجزء من قانون البنية التحتية للحزبين والبالغة قيمته 1.2 تريليون دولار والذي دخل حيز التنفيذ قبل عامين، وفقا لتقرير digitartlend.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس ، "دعونا نتفق في أمريكا القرن الحادي والعشرين، الإنترنت عالي السرعة ليس رفاهية ، إنه ضرورة".
وستشهد الخطة منح كل ولاية 107 ملايين دولار على الأقل لتمويل المشروع ، مع حصول 19 ولاية على أكثر من مليار دولار، وستتلقى تكساس أكبر مبلغ تمويل بقيمة 3.3 مليار دولار ، تليها كاليفورنيا بمبلغ 1.9 مليار دولار ، وميسوري (1.7 مليار دولار) ، وميشيغان (1.6 مليار دولار).
ولاحظت CNBC أن أكثر من 7 ٪ من الولايات المتحدة - أي أكثر من 8.5 مليون منزل وشركة صغيرة - تفتقر إلى الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة ، الذي حددته الحكومة على أنه أقل من 25 ميغابت في الثانية للتنزيل و 3 ميغابت في الثانية للتحميل.
كدليل على حجم الخطة الطموحة، قارن مسؤولو البيت الأبيض مشروع النطاق العريض بجهود فرانكلين دي روزفلت لتوصيل الكهرباء إلى أمريكا الريفية في الثلاثينيات.
وتعليقا على بدء التشغيل ، قالت وزيرة التجارة جينا ريموندو: "سواء كان الأمر يتعلق بربط الناس بالاقتصاد الرقمي ، أو تصنيع كبلات الألياف الضوئية في أمريكا ، أو خلق وظائف ذات رواتب جيدة لبناء البنية التحتية للإنترنت في الولايات ، فإن الاستثمارات التي نعلن عنها ستزداد قدرتنا التنافسية وتحفيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد لسنوات قادمة ".
وفي تغريدة، وصف البيت الأبيض المبادرة بأنها "أكبر استثمار في الإنترنت عالي السرعة. أبدًا." الآن إنها حالة انتظار لمعرفة ما إذا كانت ستحقق ذلك.