قال قاض برازيلى إن موقعى فيس بوك وتويتر الشهيرين للتواصل الاجتماعى تعاونا مع محققين بتقديم معلومات عن نشاط أشخاص اعتقلوا للاشتباه بأنهم متشددون.
وفى مقابلة أجريت فى ساعة متأخرة أمس الأحد مع برنامج (فانتاستيكو) الإخبارى الأسبوعى الذى تعرضه قناة جلوب التليفزيونية قال القاضى ماركوس جوزيجرى دا سيلفا الذى يشرف على تحقيق أدى لاعتقال المشتبه بهم أن تعاون الموقعين بتقديم معلومات عن نشاط المعتقلين عليهما جاء بعد صدور أمر قضائى له علاقة بالتحقيق وكان له الدور الأهم فى فهم طبيعة النقاشات بين المشتبه بهم، واعتقل المشتبه به الثانى عشر ضمن المجموعة فى وقت متأخر أمس الأحد.
وأضاف "بدأت الشركتان فى تقديم بيانات لها علاقة بمحتوى المحادثات وبيانات عن المكان الذى نشرت منه."
وأحجم متحدثان باسم فيس بوك وتويتر عن التعليق على تفاصيل القضية، وقالا إن الشركتين لا تتهاونان مع الأنشطة المتعلقة بالإرهاب والجرائم الأخرى وإنهما تتعاونان مع سلطات إنفاذ القانون عند الضرورة.
وذكر محققون برازيليون أن المشتبه بهم فى التحقيق المستمر الذى أطلق عليه اسم "عملية الوسم (هاشتاج)" متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية وناقشوا عبر خدمات الرسائل والإنترنت مهاجمة دورة الألعاب الأولمبية التى تنطلق فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية فى الخامس من أغسطس.
وقال القاضى "لا يمكن استخدام اسم مستعار فى هذا النوع من الأنشطة"، وقالت الشرطة الاتحادية فى البرازيل مساء أمس الأحد إنها اعتقلت المشتبه به الثانى عشر فى إطار التحقيق، وسيتم استجواب المشتبه به الذى اعتقل فى ولاية ماتو جروسو بوسط غرب البلاد ونقله مثل باقى المشتبه بهم المحتجزين إلى سجن اتحادى.