نشر موقع ويكيليكس عددا من الوثائق المسربة الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية التى تقود الحزب الأمريكى الديمقراطى والتى كشفت عن مجموعة من الانقسامات الداخلية وأظهرت محاولات الوقوف ضد حملة بيرنى ساندرز الرئاسية وهو ما تسبب فى تقديم رئيسة الحزب لاستقالتها بعدم اتهامها بالتحيز، وكشف تقرير جديد لموقع "بيزنس انسايدر" البريطانى أن اللجنة الوطنية الديمقراطية كانت تستخدم كلمات مرور ضعيفة بشكل لا يصدق لبعض من حساباتها، وهو الأمر الذى أظهرته رسائل البريد الإلكترونى المسربة التى نشرت مؤخرا على الإنترنت.
ضعف كلمات السر
أظهر بريد إلكترونى من مايو 2016 أن كلمة السر الخاصة بحساب البريد الإلكترونى الصحفى للحزب
[email protected] كانت "أوباما-بايدن 2012" و"obamain08" فى بعض الأوقات، وهو ما تم التعرف عليه من خلال رسالة بريد الكترونى أرسلت بواسطة "بابلو مانريكيز" الموظف الذى كان يحاول معرفة كلمة المرور الجديدة، فأرسل "إيميل" يطالب فيه بمعرفة كلمة السر الجديدة ويوضح فشله فى الدخول للإيميل الصحفى بكلمات السر السابقة.
وظهرت عدد من التقارير التى تثبت تورط قراصنة روس فى تسريب رسائل البريد الإلكترونى واختراقهم لشبكة الحزب الديموقراطى لمدة عام تقريبا، وقراءة رسائل البريد الإلكترونى، والدردشة، وبعض الوثائق الخاصة، وهو الأمر الذى نفته روسيا.