علق المسرب الشهير وعميل وكالة الأمن القومى السابق "إدوارد سنودن" على الجدل الدائرعن اختراق وتسريب بيانات البريد الإلكترونى الخاص باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، وقال إذا كانت روسيا وراء هذا الاختراق الكبير ستكون وكالة الأمن القومى الأمريكية قادرة على تتبع هذا الأمر، وجاءت تصريحاته وسط حالة من عدم اليقين بشأن العلاقة بين اختراق الحزب الديمقراطى وتسريب موقع ويكيليكس.
كان هناك عدد كبير من الخبراء الأمنيين الذين قالوا إن مجموعات من الهاكرز الروسى لهم يد فى هذه التسريبات الأخيرة، وهو الأمر الذى نفاه بشكل حاسم ونهائى المسئولون فى الكرملين.
وقال "سنودن" عبر عدد من التغريدات على حسابه الرسمى على تويتر أنه يجب توفير المزيد من الشفافية عن قدرات الاستخبارات الحكومية، وأشار أيضا إلى أن وكالة الأمن القومى لديها التكنولوجيا اللازمة لتحديد هوية المهاجمين، إذ أشار أن وكالة الأمن القومى يمكنها استخدام برنامج XKeyscore لتحليل البيانات لإثبات التورط الروسى.