أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم، الأربعاء، حكما قضائيا يمنح الشركات المختلفة الحق فى المراقبة والتجسس على الموظفين، ومتابعة نشاطهم على الإنترنت عن طريق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، للتأكد من استخدام هذه الحسابات فى إطار العمل، وليس فى الدردشة وإهدار الوقت.
تجسس المدراء على الموظفين
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية يأتى هذا الحكم بعد رفع مهندس رومانى قضية لإقالته من منصبه وطرده من العمل، بسبب استخدام خدمة "ياهو" للدردشة للتواصل مع خطيبته وشقيقه أثناء ساعات العمل الرسمية بدلا من استخدامه فى الغرض الأساسى له وهو التواصل مع جهات العمل المختلفة، حيث رأت المحكمة أن من حق صاحب العمل التحقق من تأدية الموظفين لعملهم على الوجه الأكمل واستغلال ساعات العمل فى القيام بالمهام الأساسية.
ورفض القاضى ادعاء الموظف بأن التجسس على حسابه الشخصى يعد اختراقا لخصوصيته وانتهاكا لحريته.