الخلافات السياسية تنعكس دائما على كل شىء بما فى ذلك ما يحدث داخل شبكات الإنترنت وعالم الهاكرز، وخلال السنوات الماضية تسببت المشكلات السياسية فى تبادل الاتهامات بين الدول فيما يتعلق بجرائم الاختراق الإلكترونى، خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وتبادل الطرفان العديد من الاتهامات فى كل مرة يتم شن فيها هجوم إلكترونى على الطرف الآخر، وفيما يلى نرصد أبرز عمليات الاختراق القوية التى هزت الولايات المتحدة الأمريكية وكان الهاكرز الروسى أول المتهمين.
- اختراق الحزب الديمقراطى
خلال الأسبوع الماضى كان العالم يتحدث عن الاختراق القوى الذى أصاب اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطى الأمريكى وتسريب عدد كبير من رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالمرشحة الرئاسية الأمريكية"هيلارى كلينتون"، وبعد ساعات من التسريبات بدأت الاتهامات تتوجه لروسيا وصرح العديد من المسئولين بأن روسيا وراء هذا الأمر، مما جعل الحكومة الروسية تخرج لنفى تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.
- اختراق البيت الأبيض
فى بداية عام 2015 كشفت التقارير أن هناك تقراير إخبارية فى وقت سابق من هذا العام تفيد أن هناك مجموعة من الهاكرز الروسى اخترقوا البيت الأبيض وحصلوا على معلومات متعلقة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وتم توجيه الاتهامات للحكومة الروسية وهو الأمر الذى لم يتم إثباته ونفته الحكومة الروسية.
- زرع برمجيات خبيثة
اكتشفت الحكومة الأمريكية خلال عام 2015 الماضى وجود برمجيات خبيثة مزروعة على أكثر من مليون جهاز كمبيوتر خاص بالمواطنين والشركات الأمريكية، والبرمجيات الخبيثة قادرة على الاستيلاء على معلومات مصرفية وعناصر للتعريف عبر الإنترنت، وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار، مقابل معلومات يمكن أن تسمح بتوقيف الهاكرز الروسى المتهم الأول فى الاختراق.