طالب البابا فرانسيس فى خطابه الأخير مئات الآلاف من الشباب حول العالم بالابتعاد عن ألعاب الفيديو وشاشات الكمبيوتر، التى يحدقون فيها بالساعات يوميا، بدلا من الانخراط فى النشاط الاجتماعى والسياسى من أجل خلق عالم أكثر عدلا.
وتعمد البابا البالغ من العمر 79 عاما، أن يملأ خطابه باللغة المعاصرة التى يفهمها الشباب من أجل توصيل رسالته بشكل مفهوم وواضح، فتحدث فرانسيس عن العديد من الأمور المتعلقة بالشباب وحياتهم اليومية التى يقضونها بسبل مختلفة.
وقال "أيها الشباب الأعزاء، نحن لم نأت لهذه الحياة من أجل أن نجلس على أريكة مريحة إلى حتى نغفو بل جئنا لسبب آخر وهو ترك علامة فارقة، وهو الأمر الذى سيحدث فقط إذا تخلى كل فرد عن الأمور التى تلهيه وتمنعه من تحقيق ذلك مشيرا إلى ألعاب الفيديو".
وانتقد فرانسيس الهروب من الواقع الحديث عن طريق اللجوء إلى أجهزة الكمبيوتر التى تعزل الناس عن الحياة، وقال منظمو الحدث الأخير للبابا فرانسيس فى بولندا إن هناك 1.6 مليون شخص جاءوا للاستماع إلى البابا ليلة السبت، ولكن الشرطة لم تعط تقديرا بعدد الحشد.