منذ أن أصبحت دورة الألعاب الأولمبية فى برلين عام 1936 أول حدث رياضى يتم بثه على الهواء مباشرة، وارتبطت دورة الألعاب بالابتكار فى مجال البث، لتأتى دورة الألعاب الأولمبية فى طوكيو عام 1964، وتم تصويرها بالألوان قبل عامين من تحول بى بى سى إلى البث بالألون، فى حين كانت دورة ألعاب لوس أنجلوس عام 1984 أول اختبار للتلفزيون عالى الوضوح، وستواصل دورة ريو دى جانيرو هذا الاتجاه، إذ ستجرب الإذاعات الرئيسية بما فى ذلك بى سى، بى بى سى، وNHK اليابانية استخدام عدد من التقنيات فائقة التطور فى البرازيل لمحاولة التفاعل مع الجمهور بطرق جديدة، لذا رصد الموقع البريطانى "بيزنس انسايدر"عددا من التكنولوجيات المستخدمة بدورة الألعاب الأولمبية.
الوقع الافتراضى
ستقوم اللجنة الأولمبية الدولية المسئولة عن تنسيق التغطية التلفزيونية لدورة الألعاب الأولمبية بتصوير لقطات من الألعاب باستخدام تقنية الواقع الافتراضى من أماكن مختلفة كل يوم فى ريو، بما فى ذلك ألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية، فضلا عن حفلى الافتتاح والختام.
الطائرات بدون طيار
انتشر استخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار فى التليفزيون منذ دورة الألعاب الأولمبية فى لندن عام 2012، وسيجرب المذيعون كاميرات الطائرات بدون طيار فى ريو، إذ تعمل هيئة الإذاعة البريطانية BBC مع OBS لتوفير الإذاعات العالمية بتغطية لمسابقة التجديف.
Ultra HD
تعتزم شبكة NBC الأمريكية بث مئات من ساعة التغطية بتقنية ultra HD الفائقة عالية الوضوح، والمعروفة أيضا باسم 4K، خلال دورة الألعاب ريو، وستغطى ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم للرجال، والجودو باستخدام التكنولوجيا، والتى توفر فيديوهات بجودة أربعة أضعاف بكسل من الوضوح العادى.
رؤية فائقة الوضوح
الرؤية فائقة الوضوح أو Super High-Vision التى يطلق عليها أيضا 8K تتميز بـ 16 أضعاف عدد البكسلات بتقنية HD العادية، والبعض يرى أنها ستكون مستقبل التلفزيون.
البث المباشر
فى عام 2012، أطلقت بى بى سى 24 قناة تلفزيون HD لتغطية كل لحظة من ألعاب لندن، وولت القنوات التلفزيونية هذا العام، إلا أن بى بى سى ستوفر نفس التجربة على الإنترنت، فوفقا لـ "ديف جوردون" الخبير سابق فى البث الأولمبى ورئيس سابق للأحداث الكبرى فى بى بى سى أن التقدم الذى أحرزته هيئة الإذاعة البريطانية فى هذا المجال، ستوفر تغطية شاملة عبر الإنترنت هذا العام.