كشف تقرير حديث من موقع "اندبندنت" البريطانى أن مواقع الإنترنت يمكنها التجسس على نشاطك بشكل كبير من خلال بطارية الهاتف الخاص بك، فالهواتف ترسل لتلك المواقع حجم البطارية وكم تحتاج من وقت لإعادة شحنها، والمقصود بهذه الميزة أن تكون وسيلة للمواقع لتتجنب استنزاف بطارية المستخدم إذا كانت تقترب من النفاذ من خلال تقديم الإصدارات الطاقة منخفضة.
ولكن اكتشف الباحثون أن هذه الميزة يمكن استخدامها من قبل القراصنة لتعقب أجهزة المستخدمين ونشاطهم على الإنترنت، ويتم استخدامها أيضا للتجسس على الناس لأنها موجودة داخل مواقع مختلفة، مما يسمح بتعقب سلوك التصفح والكشف عن ما يفعله المستخدم على الإنترنت واستخدام هذه المزايا لابتزازهم.
وأكد الباحثون أنهم يشعرون بالقلق منذ فترة طويلة من المعيار الذى يرسل معلومات البطارية، ولكن مؤخرا تم إجراء بعض الاختبارات التى أشارت إلى أنه من الممكن استخدامها فى لتجسس على المستخدمين.
وكتب الباحث الأمنى الشهير Lukasz Olejnik أن هناك بعض الشركات التى تستغل إمكانية معرفة حجم البطارية فى زيادة المصروفات الخاصة بمستخدميها، مثل شركة أوبر التى تجعل المستخدم يدفع رسوما إضافية إذا كان حجم البطارية ضعيفا.