توصل فريق من العلماء الهولنديين فى جامعة ماستريخ، برئاسة مارك بوست، إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تصنيع اللحوم معمليا عن طريق الخلايا الجذعية المأخوذة من عضلة كتف البقرة، والتى تتكاثر فى مناخ صناعى مضاف إليها أحماض أمينية وسكر وهرمون ومصل عجل جنين البقر، لتكوين "مينى ألياف عضلية"، ثم يتم تجميعها للتوصل إلى الإنتاج النهائى لقطعة الهامبروجر.
ويكون لون هذه القطعة من اللحم، الخالية من الدهون والأوعية الدموية والعصب، باهتا؛ مما يستلزم إضافة البنجر الأحمر والزعفران ليعطيها مذاقا خاصا.
وقام العالم الهولندى مارك بوست بتوزيع هذه القطعة الجديدة من الهامبورجر على مجموعة من العاملين معه لمعرفة مدى استجابتهم لهذا الطعم الجديد الذى رحبوا به؛ مما شجعه على عمل السجق.
وكانت هناك شركة "ممفيس ميتز" فى سان فرانسيسكو، قررت تصنيع الدواجن عن طريق استخدام كبسولة من الخلايا الجذعية المستخدمة فى قهوة "إكسبرسو".