فى وقت سابق من هذا العام سجل سكوت كيلى رقما قياسيا جديدا بعد أن أمضى 520 يوما و10 ساعات و33 دقيقة فى الفضاء، وهى المدة الأطول التى لم يتمكن أى رائد فضاء سابق من تحقيقها، لكن تم تمرير الشعلة إلى قائد محطة الفضاء الدولية "جيفرى وليامز" الذى قضى 521 يوما بمحطة الفضاء متفوقا على "كيلى".
جيفيرى ويليامز
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يعد وليامز الأمريكى الثانى الذى يتمكن من تحطيم الرقم القياسى خلال العام الماضى، فحين عودته للأرض سيبلغ مجموع المدة التى قضاها بعيدا عن الكوكب نحو 534 يوما.
وقال وليامز تعليقا على هذا الإنجاز الكبير: "فى الحقيقة القصة أكبر بالنسبة لى شخصيا، فأن تكون جزءا منه من هذا الإنجاز فى البداية، فى الوسط، وعند الانتهاء من المحطة لتصبح فى وضع الاستخدام".
ويعد وليامز من مواليد ولاية ويسكونسن، واختير من قبل ناسا ليصبح رائد الفضاء عام 1996، فجنبا إلى جنب رحلاته لفضائية، قام بأداء العديد من الواجبات الفنية المختلفة فى كل من مكوك الفضاء وبرامج محطة الفضاء الدولية، ووصل وليامز إلى محطة الفضاء الدولية فى مارس بعد بضعة أسابيع من انتهاء إقامة "سكوت كيلى" لمدة سنة على متن السفينة.
وقال وليامز فى مقابلة مع وكالة ناسا المسجلة فى يوليو "إنه لشرف لى أن أمضى أى يوم فى الفضاء، وبالتأكيد البقاء لفترة أطول هو حقا لشرف كبير بالنسبة لى".