توصل فريق من العلماء الألمان فى جامعة ميونيخ إلى تقنية حديثة لاستخدمها مع أجسام الأشياء التى يتم دراستها، وكانت تستلزم فى الماضى تقطيع أجزاء من الأعضاء وحتى المخ لإجراء الدراسات اللازمة عليها، وهذه التقنية تجعل الأجزاء شفافة مما يساعد على فحصها ودراستها جيداً.
وقد تم بالفعل تجربة هذه التقنية الحديثة على الفأر لعدة أسابيع حتى أن عظام الفأر كانت شفافة، وذلك بعد إزالة الماء وحقنها بمذيب أو محلل جديد يغير مؤشر انكسار أشعة الضوء، وأن حجم الأعضاء يتم تقصيره بنسبة 65% مع حمايته من أى خسائر، مما يسمح بعد ذلك بملاحظة الخلايا العصبية والبروتين الذى ركز عليها الإشعاع الضوئى وخاصة طول المخ الذى يصل إلى 7 سنتيمترات والنخاع الشوكى بدلا من استخدام الميكروسكوب لفحص هذه الأجزاء فى الجسم.