كشف الموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فى تقرير جديد أن عدم قبول لشروط وسياسة تطبيق واتس آب الجديدة المثيرة للجدل لا يعنى وقف تبادل معلوماتك بين التطبيق والشركة الأم فيس بوك، إذ أثارت الشركة غضب العالم الأسبوع الماضى عند الإعلان أنها بصدد تغيير شروطها للسماح بتبادل بيانات المستخدمين مع الشركة الأم فيس بوك، وما أثار الجدل هو تأكيد كل من واتس آب وفيس بوك الالتزام بالحفاظ على معلومات المستخدم عند الاستحواذ على التطبيق منذ سنوات.
غضب المستخدمين من واتس آب
وهدأ بعض الغضب من حقيقة أن واتس آب يعطى مستخدميه القدرة على رفض هذه الشروط وعدم قبول تبادل المعلومات مع فيس بوك، طالما يتم فعل ذلك فى غضون 30 يوما، لكن يبدو أن هذا الأمر لن يوقف عملية تبادل البيانات بين الشركتين، إذ سيتم مشاركة بعض المعلومات الأساسية مع فيس بوك، وهو أمر لا يمكن للمستخدمين التحكم به أو السيطرة عليه، إذ يمتلك المستخدم القدرة على رفض ومنع إرسال المعلومات الخاصة بالإعلانات والمنتجات، مما يعنى أن فيس بوك لن يكون قادرا على استخدام دردشة المستخدمين لاستهدافهم بالإعلانات، أى أن بيانات واتس آب لن تحدث فرقا فيما يظهر بموقع فيس بوك.
ولكن لا يمكن للمستخدم منع اتفاقات تقاسم البيانات الأخرى مع فيس بوك والمخصصة لأغراض أخرى مثل مكافحة البريد المزعج وتحسين الأمان.