تقدمت لجنة تقصى الحقائق المكونة من خبراء ألمان وإيطاليين وبريطانيين وكوريين بتقرير إلى وزيرة البيئة الفرنسية "سيجولان – رويال" تتهم فيه شركة "رينو" الفرنسية للسيارات بأن سيارتها التى تعمل بموتور ديزل "رينو – كابتور" تبعث فى الهواء عشرة أضعاف من الغاز السام مقارنة بمثيلتها التى تعمل بالبنزين، وأن الاختبارات التى تعرضت لها السيارات للكشف عن مضادات التلوث مغشوشة.
كانت الشركة الفرنسية قد تداركت هذه الخطأ فى سيارتها ذات الموتور ديزل فى شهر ديسمبر من العام الماضى، واستدعت 15 ألف سيارة من السوق لتصحيح هذا الخطأ.