أثار تطبيق واتس آب غضب العالم بعد الإعلان عن تغيير سياسته والسماح بتبادل بيانات المستخدمين ومعلوماتهم الشخصية مع شركة فيس بوك من أجل الإعلانات، وهو ما رفضه المستخدمين واعتبروه انتهاكا لخصوصيتهم، ولم يقف الأمر على المستخدمين فقط بل بدأت بعض الدول التحرك لوقف قرار فيس بوك الأخير.
بريطانيا
بعد أيام قليلة من إعلان واتس آب عن السياسة الجديدة أعلن مكتب مفوض المعلومات (ICO) عن اتخاذ القرارات اللازمة للبحث فى ما إذا كانت التغييرات التى تجريها فيس بوك تطبيقها الشهير للدردشة واتس آب قانونية أم لا، وقالت "إليزابيث دنهام" أن دورهم هو ضمان الشفافية وحماية المستخدمين والتحقيق فى الكيفية التى يتم بها تقاسم البيانات الشخصية لحماية المستهلكين.
ألمانيا
هددت وكالة حماية المستهلك الألمانية تطبيق واتس آب برفع دعوة دعوى قضائية حال عدم التراجع عن قرار تبادل المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدمين مع موقع فيس بوك، إذ تم وصف ما فعله واتس آب بخيانة للعهد الذى قطعه مع المستخدمين عند استحواذ فيس بوك عليه وهو ضمان استقلالية التطبيق.
منظمات الخصوصية
شن مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية الأمريكى (EPIC) هجوما حاد على فيس بوك بعد الإعلان عن السياسة الجديدة الخاصة بتبادل المعلومات الخاصة بمستخدمى واتس آب، مع التأكيد على تقديم شكوى ضد الشركتين لانتهاكهما قانون لجنة التجارة الاتحادية الذى يحمى المستخدمين من تلاعب الشركات واستعانتهم بطريق مخادعة وملتوية للتحايل عليهم.