كشف تقرير جديد لشبكة CNBC الإخبارية عن وجود عدة مفاوضات من قبل عدد من الشركات التكنولوجية للاستحواذ على شبكة التواصل الاجتماعى المصغرة "تويتر"، إلا أن الشبكة الاجتماعية لم تعلق على الأمر.
وقد أشارت بعض المصادر الداخلية إلى أن هناك رغبة كبيرة من المستثمرين تدفع الشركة نحو عملية اندماج أو استحواذ قريبة ربما تتم قبل نهاية العام الجارى 2016، خاصة أن تويتر كانت تعانى من تباطؤ أعداد المستخدمين خلال آخر عامين، إضافة إلى ضعف العائدات الإعلانية، الأمر الذى أثر بالسلب على أسهم الشركة.
ومع ظهور هذه التقارير ارتفعت أسهم تويتر فى بورصة وول ستريت إلى 20.77% ليصل سعر السهم الواحد إلى 22.5 دولار، إلا أن الشركة لا تزال تبحث عن حلول لتجاوز هذا النمو الجامد، وفيما يلى نرصد أبرز الشركات التى تسعى للاستحواذ على "تويتر" كما يلى:
- شركة ألفابت:
هى الشركة الأم لجوجل، وتسعى للاستحواذ على "تويتر" لضمها إلى قائمة الشركات التابعة لها، وربما تسعى للاستفادة من شبكتها الاجتماعية بدلا من شبكة "جوجل بلس" التابعة لها والتى خيبت آمالها.
- شركة SalesForce:
تعدأشهر شركة فى مجال إدارة العلاقات مع العملاء، ولعل هذه الخطوة من قبل الشركة للاستحواذ على "تويتر" جاءت لتوسعة وزيادة الساحة للمشاريع الاجتماعية التابعة للشركة.
- شركة مايكروسوفت:
كشف تقرير لموقع techcrunch الأمريكى أن مايكروسوفت قد تقدم على هذه الخطوة فى محاولة منها لإبعاد "تويتر" عن أيدي SalesForce.
- شركة فيرايزون:
تعد أحد أشهر شركات الاتصالات، فلم تخفِ اهتمامها بشراء حصة فى شبكات التواصل الاجتماعى، لإضافة موجة جديدة من الأعمال التجارية إلى الجذور التقليدية باعتبارها شركة للاتصالات.
ومن المنتظر أن تقدم الشركات عروضا رسمية للاستحواذ على تويتر خلال الأسابيع المقبلة، على أمل الوصول إلى اتفاق بينهما وإنهاء الصفقة.