وجهت الحكومة التنزانية تهمة إهانة الرئيس "جون ماجوفولى" لخمسة أشخاص على الشبكات الاجتماعية، ويعد المحاضر "Dennis Mtegwa" أحد هؤلاء الأشخاص، حيث يتهم بالإساءة إلى رئيس البلاد فى مجموعات نقاش على الواتس آب، كما تم اتهام الأربعة الآخرين باستخدام منشورات فيس بوك وواتس آب لتحريض الناس ضد الشرطة، إلا أن الخمسة أشخاص نفوا كل الاتهامات، وتم إطلاق سراحهم بكفالة فى النهاية.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فإن الرجال الخمسة هم أحدث ضحية لقانون جرائم الإنترنت، والذى وضع مؤخرا ويهدف لمعاقبة أى شخص ينشر أخبار كاذبة أو خادعة أو مضللة أو غير دقيقة على الإنترنت، وكما هو الحال مع العديد من هذه القوانين، فإن الحكومة تستخدم أساسا القوانين كذريعة لخنق المعارضة السياسية.
وقد كان الرجل المتهم بإهانة الرئيس على واتس آب يتساءل عن سبب تعامل الرئيس "جون ماجوفولى" مع المعارضة السياسية على أنها "عدو" دون وجد أى شىء يشير إلى أنه تم نشر إهانات أو أخبار كذابة، أما الرجال الآخرون فى نفس الوقت، فكانوا يتناقشون فى أن الشرطة تركز أكثر على المعارضة من تركيزها على الجرائم الفعلية.
يذكر أن هناك ضغوطا متزايدة لتغيير هذا القانون، فيما قامت وكالة المساعدات الحكومية الأمريكية، ومؤسسة تحدى الألفية، بإلغاء صفقة تمويل بقيمة 500 مليون دولار نتيجة أن القانون "يتعارض" مع معاييرها.