تعانى شركة سامسونج هذا العام من أزمة كبيرة قد تؤثر عليها لسنوات طويلة مقبلة وهى انفجار هاتف نوت 7 فى عدد من دول العالم ما أضر بسمعتها وأثار استياء المئات من المستخدمين الذين لم يشعروا بالأمان بحمل نسخة من الهاتف، وتعاملت سامسونج مع الأزمة بشكل تدريجى واتبعت عددًا من الخطوات للحد من الخسائر.
الإنكار
أنكرت شركة سامسونج فى بادئ الأمر وجود أزمة بهواتفها، وكانت ترى أن حوادث الانفجار فردية ولم تعبأ بها أو تعطيها الاهتمام اللازم، ظنا منها أنها مجرد مشكلات نابعة من سوء الاستخدام أو وجود عيوب بهذه الهواتف فقط.
الاعتراف وبرنامج الاستبدال
بعد تزايد حوادث الانفجار اعترفت سامسونج بالمشكلة أخيرًا مؤكدة وجود عيب فى بطارية الهاتف، واعتذرت لمستخدميها، وقررت سحب الهاتف من الأسواق واستدعائه بشكل كامل ضمانًا لأمن وسلامة المستخدمين، كما أعلنت عن برنامج الاستبدال وطالبت مستخدميها حول العالم بسرعة استبدال الهاتف بنسخة أخرى آمنة وغير قابلة للانفجار.
تجدد المشكلة
تجددت المشكلة مرة أخرى وبدأ المستخدمون يعانون من انفجار النسخ الجديدة الآمنة من نوت 7، وهو الأمر الذى كان بمثابة صدمة كبيرة للشركة الكورية الجنوبية التى ظنت أن المشكلة قد هدأت وبالنسبة للمستخدمين الذين شعروا أنهم أصبحوا فى أمان.
الإنكار مرة أخرى
أظهرت سامسونج اهتماما بالغا بمشاكل المستخدمين مع هاتف نوت 7 والتى تمثلت فى البداية فى زيادة سخونته بشكل مبالغ فيه ووعدت بحل المشكلة، لكن وصل الأمر إلى الانفجار وعانى عدد من المستخدمين من احتراق هواتفهم، فحاولت سامسونج التكتم على الأمر ومعالجة المشكلة لكن تفاقم الأمر.
وقف التصنيع
وفى محاولة لتهدئة الثورة التى شنت ضدها وخوفا من تعرض أى مستخدم لأى مشكلة، أعلنت سامسونج عن وقف تصنيع هاتف نوت 7 مؤقتا، للتحقيق فى هذه الحوادث ومعرفة أسبابها، فى محاولة لتجاوز الأزمة.