كشف فريق من العلماء اليوم خلال مؤتمر عقد فى باريس عن خططهم لتدشين دولة أو مدينة في الفضاء والتي سيطلق عليه اسم Asgardia، والتى ستكون بمثابة درع واق للبشرية جمعاء، مما سيحمى العالم من التهديدات الكونية، سواء الطبيعية أو من صنع الإنسان، والتى تشمل الحطام الفضائى، التوهجات الشمسية واصطدامات الكويكبات كما أكد الباحثون.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 ألف جسم من الخردة الفضائية من صنع الإنسان، بما فى ذلك المركبات الفضائية القديمة والصواريخ والمركبات فى المرحلة النهائية فى المدارات القريبة من الأرض، كما تشكل الأجسام الطبيعية فى الفضاء أيضا خطرا على الحياة على كوكب الأرض، ويعد تأثير النيزك تشيليابينسك الذى تحطم فوق بلدة روسية كبرى فى عام 2013 وأسفر عن إصابة 1100 شخص وتدمير 4000 مبنى خير مثال.
ومن المقرر إطلاق أول قمر صناعى Asgardia عام 2017، ويأمل العلماء تطوير المشروع من هناك، فعند إطلاقه، فإن القمر الصناعى يدخل المدار الأرضى المنخفض.
وقال البروفيسور ديفيد الكسندر، مدير معهد رايس للفضاء "أصبح الوصول إلى المدار الأرضى المنخفض أفضل، مما يمهد طريقها نحو الانفتاح على الأفكار الجديدة والتنوع، فالهدف من Asgardia هو خلق فرص للوصول إلى الفضاء بشكل أوسع، مما ييسهل من تحقيق التطلعات العلمية المثيرة".
ويمكن التقديم للحصول على الجنسية عبر موقع Asgardia من هناولكن لن يمنح هذا الحق سوى لنحو 100 ألف متقدم فقط.