كشف تقرير حديث عن أن هناك شركة مقرها فى أوكلاند، نيوزيلندا، لعبت دورا أساسيا فى مراقبة العالم، فوفقا لوثائق ورسائل بريد إلكترونى مسربة إلى موقعThe Interceptالأمريكى، فعملت شركة Endaceعلى بيع تقنيات حديثة إلى الوكالات الحكومية تسمح لهم بجمع كميات كبيرة من الرسائل الخاصة، والمحادثة عبر الإنترنت، والأحاديث التى يتم إجرائها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وسجلات تصفح الإنترنت.
ووفقا لموقعmashableالأمريكى فتم تأسيس الشركة فى عام 2001، وتزعم أنها تقدم أفضل برامج وتقنيات لمراقبة شبكة الإنترنت فى العالم، كما أنها المنتجة للتكنولوجيا التى يمكن أن تساعد وكالات التجسس فى اعتراض ومراقبة حركة المرور على الإنترنت.
وكشف التقرير أن شركةEndaceساعدت الحكومات فى الحصول على المعدات، التى تسمح لهم برؤية نسخة مما يتم نقله عبر شبكة الإنترنت من شخص إلى آخر خلال فترة زمنية محددة.
ووفقا لقائمة العملاء الذين يتعاملون مع شركةEndace، فتشمل الوكالات الحكومية فى أستراليا وكندا وإسرائيل وغيرها، وذكر التقرير أيضا أن الشركة باعت برامجDGSTلوكالة الاستخبارات المغربية، التى تورطت فى انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وعبر موقعها الرسمى، قالت شركةEndaceإنها تعمل مع 5 من أكبر 10 شركات الاتصالات عالمية، بالإضافة إلى أكبر وكالات أمنية فى أوربا وآسيا والمحيط الهادى، ولكن على الرغم من ذلك هناك عميل يعد هو الأهم للشركة النيوزلندية وهى وكالة المخابرات البريطانية وفقا لما جاء على موقعThe Intercept، وهذا أيضا أكده وثائق "إدوارد سنودن" عميل وكالة الأمن القومى السابق، الذى قال إن البرامج التى حصلت عليها بريطانيا من هذه الشركة كانت تستخدم من أجل إجراء مراقبة جماعية واستخراج المعلومات والبيانات حول استخدام خدمات مثلGmail وHotmail وWhatsApp، وفيس بوك.