تقنيات تكنولوجية أبهرت العالم.. الشاشات المنحنية والشحن اللاسلكى أبرزها

مميزات وتقنيات مختلفة حاولت من خلالها العديد من الشركات التكنولوجية التربع على عرش الصدارة، منها من استطاع أن يثبت نفسه ويكون نواة لتقنيات أخرى، ومنها من لم يستطع المواكبة، وفيما يلى نرصد أبرز التقنيات التكنولوجية التى شهدها العصر الحديث والتى رفعت شركاتها ودفعت شركات أخرى لتقليدها وتطويرها وطرحها فى منتجاتها الأخرى كما يلى: *الشريط اللمسى من أبل: يعد من أحدث التقنيات التى عرفها العالم حتى الآن، حيث كشفت عنه شركة أبل أثناء الإعلان عن أحدث أجهزتها Mac Book Pro 2016 يوم الخميس الماضى، وهو شريط لمسى بتقنية OLED موجود أعلى لوحة المفاتيح والذى يدعم اللمس بالبصمة، مما يسمح للمستخدمين فتح أجهزتهم من خلال بصمة الإصبع، كما يمكن للمستخدمين تخصيص هذا الشريط حسب رغباتهم ليتوافق مع طبيعة البرنامج الذى يستخدمونه على الكمبيوتر، فهو يدعم اللمس المتعدد كما يستجيب للإشارات واللمسات وتطلق عليه أبل اسم Touch Bar. *ميزة الشاشة المنحنية: كان إطلاق شركة سامسونج لهاتفها جلاكسى نوت إيدج والذى يعتبر أول هاتف ذكى بشاشة منحنية بمثابة طفرة كبيرة فى عالم صناعة الهواتف الذكية، فعلى الرغم من أن شاشة نوت إيدج مسطحة بالأساس والانحناء يوجد فقط عند أحد جانبى الهاتف والتى كانت عبارة عن شاشة أخرى مستقلة بذاتها، إلا أنها فى الأساس كانت بداية طفرة لصناعة هواتف منحنية الجوانب وهو النهج الذى استخدمته سامسونج بعد ذلك، بالإضافة إلى عدد من الشركات الأخرى التى أطلقت هواتف منحنية الجوانب. *الشحن اللاسلكى: تعتبر ميزة الشحن اللاسلكى من التقنيات التى شاركت فى تطويرها عدد من الشركات المختلفة، ففى عام 2012 أعلنت كل من شركتى سامسونج وكوالكوم عن تشكيل تحالف من أجل الطاقة اللاسلكية لتطوير شواحن لاسلكية، حيث كانت كوالكوم تعمل على تطوير الشحن اللاسلكى منذ 2009 عندما أعلنت عن (wi power) للشحن اللاسلكى، أما سامسونج فقد كانت تطمح من خلال هذا التحالف الى تطوير منتج أفضل من تقنية (تشي) يستطيع نقل الطاقة خلال الأسطح غير المعدنية، وقد كان هاتف جلاكسى اس 6 هو اول هاتف يدعم الشحن اللاسلكى من سامسونج، فيما قدمت شركة نوكيا لأول مرة تقنية الشحن اللاسلكى فى الأسواق فى هواتف لوميا 920 والذى كان أول هاتف بنظام ويندوز فون 8 و كانت الشركة تمنح المستخدمين قاعدة الشحن من ضمن محتويات العلبة. *منافذ USB Type-C: كانت شركة أبل هى أول شركة تطرح هذه التقنية فى أجهزتها بعدما أطلقت جهاز MacBook وهو أول لاب توب فى العالم يأتى بمنفذ USB Type-C والذى يسمى أيضا بمنفذ USB 3.1، أما فيما يتعلق بالهواتف الذكية، فكان أول جهاز لوحى بالعالم يملك هذا المنفذ وهو جهاز نوكيا N1، ويعتبر هذا المعيار الجديد من منافذ USB ليس ملك لأبل فهو مقدم من منظمة عالمية لهذا المنفذ، وقد اعتمدت عليه العديد من الشركات التقنية الأخرى فى منتجاتها، وهو يوفر الكثير من المميزات للمستخدمين.