وقعت 73 منظمة مختلفة تهتم بحقوق الإنسان، بما فى ذلك الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، والمعهد العربى الأمريكى، وSumOfUs، على رسالة إلى الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك "مارك زوكربيرج"، يطالبون فيها عملاق الشبكات الاجتماعية بحماية حقوق الإنسان وتوضيح موقفه من إزالة مقاطع الفيديو وغيرها من المحتويات، التى تسلط الضوء على قضايا حقوق المدنية، وجاء فى الرسالة أن هذه الجماعات تشعر بقلق عميق إزاء المواقف الأخيرة من فيس بوك التى فرضت فيها رقابة على مواد خاصة بحقوق الإنسان.
ووفقا لموقع "CNET" الأمريكى فالأهمية المتزايدة لفيس بوك جعلته يلعب دورا مركزيا فى الأخبار والمحتويات المختلفة، واتضح هذا بقوة عندما تم استخدام خدمات مثل "فيس بوك لايف" فى بث حادث إطلاق النار على رجل أسود من قبل ضابط شرطة فى ولاية مينيسوتا، وفى اليوم التالى، تم استخدام نفس الوسيلة للبث اطلاق النار من ضباط الشرطة فى مظاهرة الحقوق المدنية فى دالاس، وهذه المقاطع قرر فيس بوك إزالتها من الموقع.
لذلك طالبت المجموعة فيس بوك بتوضيح كيف تتخذ قرارات لفرض رقابة على المحتوى، وعلى أى أساس بتم تحديد ما إذا كان هذا المحتوى مناسب أم لا، وقالت فيس بوك التى لديها بالفعل مجموعة من معايير المعلن عنها تجاه إزالة المحتوى أنها ستنظر فى الرسالة وترحب بأى ملاحظات.